الحدث بريس : هشام بيتاح
فوجئ مرتادو شاطئ الوطية ضواحي طانطان الذين اختاروا مؤخرا التوجه إلى البحر للاستجمام والاستمتاع بمياهه وكذا قضاء أوقات ممتعة في فصل الصيف بإغلاق اغلب مرافقه الصحية وغياب نظافتها بعد أن تم تخفيف إجراءات الحظر الصحي مع بداية فصل الصيف، حيث ورغم الأجواء النسبية الجميلة بفضاءات الشاطئ يسجل وبأسف عميق غياب مرافق صحية بالشاطئ مما يزيد من معاناة المصطافين، حيث كان الشاطئ يتوفر على نقطتين أساسيين كمرافق صحية اغلب أوقاتها مغلقة ومتسخة للغاية كما تغيب عنها شروط النظافة و المراقبة من طرف المجلس الجماعي للوطية، علما ان هذه المرافق ترتكز قرب نقاط مراقبة خاصة بالقوات المساعدة وتشكيل مكانا لمرور المصطافين في إتجاه الشاطئ.
بالمقابل تؤكد مصادر حقوقية واعلامية أن الوضعية التي أصبح يعرفها شاطئ الوطية ، والمتمثلة في انعدام المرافق الصحية والخدماتية، أصبحت تتطلب تدخلا عاجلا من الجهات المسؤولة والمعنية لإقامة المرافق الضرورية واللازمة التي يحتاجها المواطنون، بمواصفات حديثة، خصوصا أن فصل الصيف قد انطلق و أن شاطئ الوطية يعتبر من أهم المناطق التي تعرف توافدا للزوار نظرا لهدوء الشاطئ، حيث يتوافد عليه المصطافون من مختلف المناطق والمدن وهو يعرف إقبالا كبيرا خلال فترة الصيف وغياب هذه المرافق العامة يشكل وصمة عار على جبين المجلس الجماعي للوطية.