الحدث بريس : متابعة
خرج، أمس الأحد، سكان ولاية الوادي الجزائرية، على الحدود التونسية، إلى الشارع احتجاجا على تفشي عدد من الآفات الاجتماعية لا سيما ترويج الخمور والمهلوسات وانتشار أوكار الدعارة والتي تشرف عليها بصورة علنية عصابات منحرفة.
ويأتي تحرك السكان، بعد جريمة قتل وقعت في أحد البساتين في الولاية نهاية الأسبوع الماضي، خلال جلسة خمرية، تورط فيها 3 أشخاص بينهم فتاة، تم توقيفهم وايداعهم السجن.
وكان الشارع الجزائري قد اهتز على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب عمره نحو 27 سنة في وادي سوف.
وحسب مصادر محلية، فقد تعرض الضحية إلى عدة طعنات بخنجر حاد على مستوى رقبته أردته قتيلا من طرف زميل له كان معه في إحدى المزارع في ضاحية غربية من عاصمة الولاية.
و أوضح المصدر ذاته أن المحتجين أضرموا النار في العجلات المطاطية وأغلقوا الشارع الرئيسي العابر لبعض الأحياء، كما رددوا شعارات تعبر عن حالة استيائهم وغضبهم مما يهدد الشباب والأطفال، منها “لا للخمور” و” لا للمهلوسات”و”لا لأوكار الدعارة”.
وطالب المحتجون السلطات العمومية بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الآفات التي أصبحت -حسبهم- تمارس بصورة علنية.
ويعتبر هذا الاحتجاج هو الثاني في ظرف يومين بعد وقفة احتجاجية مماثلة قدم خلالها سكان المنطقة نفس المطالب.
ويذكر أن ظاهرة تفشي هذه الآفات الخطيرة تفاقمت مؤخرا بشكل لافت في المدن والمداشر وتسببت في حدوث جرائم القتل والسرقة والتعدي على أملاك الغير واقتحام البيوت الآمنة والتحرش بالنساء والأطفال وغيرها.
كما شهدت منابر وسائل الاعلام المحلية وشبكات التواصل الاجتماعي حملات تحسيس وتحذير من انتشار هذه الآفات التي تهدد المجتمع الجزائري.