الحدث بريس : متابعة
اعتزت الولايات المتحدة، يوم أمس الثلاثاء ببرنامج الإصلاحات “الجريئة وذات الأهمية الكبرى” الذي تم وضعه حيز التنفيذ بقيادة الملك محمد السادس على مدى السنين الماضية.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، في بيان، أن وزير الخارجية، مايك بومبيو، أعرب خلال مباحثات عبر الفيديو مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن شكره للمغرب على “قيادته للجهود ذات الأهمية البالغة في مجال الصحة العامة لصالح إفريقيا في ظل كوفيد-19.
كما ذكرت أن “المسؤولين الكبيرين ناقشا فرص تعزيز التعاون الثنائي من أجل خلق منطقة أكثر أمنا وازدهارا”، مشيرة إلى أن بومبيو “شجع الحكومة المغربية على مواصلة دعم الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة لحل النزاع في ليبيا ووضع حد لآثاره المزعزعة للاستقرار في المنطقة برمتها”.
وأضافت مورغان أن “وزير الخارجية أبرز أيضا جهود المغرب في مجال المكافحة المشتركة للإرهاب، وكذا الدور الذي تضطلع به المملكة في التصدي للتطرف العنيف”، موأن بومبيو أشاد بالشراكة المغربية في مجال حفظ التراث الثقافي للأقليات الدينية، والحوار بين الأديان والتسامح بين الديانات”.
وترأس بومبيو وبوريطة، يوم أمس الثلاثاء عبر تقنية الفيديو، مراسم توقيع اتفاق ثنائي حول تعزيز الامتيازات والحصانات الدبلوماسية. ويهدف الاتفاق، الذي تم توقيعه من قبل ديفيد فيشر، سفير الولايات المتحدة بالرباط، أنس خالص، مدير التشريفات بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى ضمان السير الفعال للتمثيليات الدبلوماسية للبلدين.
وحسب أحكام هذا الاتفاق، يمنح كل طرف للموظفين القنصليين للطرف الآخر، وكذا أفراد عائلاتهم، الامتيازات والحصانات المنصوص عليها في المواد من 29 إلى 36 من اتفاقية فيينا بشأن العلاقات الدبلوماسية.