الحدث بريس : متابعة
كشفت مصادر متفرقة عن معطيات حصرية تفيد أن الجريمة اقترفت من قبل عصابة البحث عن الكنوز، مما يعني أن المشتبه فيه لم يكن وحده ساعة الجريمة، وأن الأمر يتعلق بعصابة منظمة، مصادرنا أفادت بأن البحث الأولي لعناصر الضابطة القضائية بزاكورة تحت إشراف الوكيل العام للملك بورزازات، حدد هوية ثلاثة أشخاص، بما فيهم المشتبه الرئيسي “الستيني” الموقوف ضواحي اجلموس.
المصادر ذاتها ٱوضحت ٱن تقنية “جي بي اس” كانت وراء الايقاع بالمشتبه فيه الأول.
وٱوردت مصادر مقربة من الأبحاث في القضية، أن الموقوف كان يعتزم اختطاف طفلة أخرى من ضواحي خنيفرة لأجل استكمال خطط العصابة المتعلقة بالشعوذة والبحث عن الكنوز، قبل أن تتمكن عناصر الدرك الملكي بأجلموس من اعتقاله بناء على معلومات فرقة أمنية خاصة كلفت بالبحث والتتبع في القضية.
وكانت ساكنة دوار تفركالت، بجماعة مزكيطة إقليم زاكورة ، اهتزت الأحد الماضي على وقع خبر العثور على الطفلة نعيمة، التي اختفت عن أنظار عائلتها لأزيد من شهر جثة متحللة بأحد الشعب بين جبال المنطقة.