الحدث بريس : وكالات
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لم يقصد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وأنه يميز بين الإرهاب والتطرف من جهة، والإسلام والعالم الإسلامي من جهة أخرى.
وأجرى ماكرون اتصالا هاتفيا مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، يوم الاثنين، أكد فيه على احترامه للإسلام والعالم الإسلامي.
وشدد ماكرون وفق بيان للرئاسة الفلسطينية، على أنه “لم يقصد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وأنه يميز بين الإرهاب والتطرف من جهة، والإسلام والعالم الإسلامي من جهة أخرى”.
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد أثار ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي بعدما صرح عقب قطع رأس المعلم الفرنسي صامويل باتي في باريس.
في وقت سابق من هذا الشهر، بعدما عرض رسوما كاريكاتورية مسيئة للرسول محمد في أحد الفصول الدراسية، بأن فرنسا “لن تتخلى عن رسومنا الكاريكاتورية”.
بدوره، أكد عباس أنه يجب على الجميع احترام الأديان والرموز الدينية وعدم السماح بالإساءة إلى النبي محمد وجميع الأنبياء والأديان وإدانة كل من يقدم على ذلك، مشدداً في الوقت نفسه على رفض التطرف والعنف والإرهاب أياً كان مصدره أو أشكاله.
وعلى الصعيد السياسي، أعرب ماكرون عن ثبات الموقف الفرنسي الداعم لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي، واستعداد باريس لمواصلة مساعيها من أجل تحقيق هذا الهدف.
من جانبه، جدد عباس موقفه الداعي لعقد مؤتمر دولي للسلام والاستعداد للذهاب للمفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية وتحت رعاية الرباعية الدولية، مقدراً موقف فرنسا في هذا الصدد.