الحدث بريس ـ مُتابعة
عاش وفد الجزائر بالرباط عزلة حقيقية، وارتكن أفراده غرفهم بالفندق دون إشراك أو تشاور من الأفارقة الذين شاركوا في أشغال الجمعية العمومية .
الأخطر من ذلك أن زطشي رئيس الاتحادية الجزائرية سعى جاهدا للتقرب من ممثلي بعض الدول الإفريقية التي كان يعتبرها صديقة له دون جدوى .
وأدرك الوفد الجزائري قوة تمثيلية المغرب بتحكمه الكبير في المؤتمر الإفريقي، وخاصة فوزي لقجع .
ويشار أن الحزائر قد خرج مهزوما من مؤتمر الكاف، لا تمثيلية في الكاف ولا منافسة على العضوية في الاتحاد الدولي.