الحدث بريس ـ وكالات
اعتبر معهد الشرق الأوسط الأمريكي( مركز تفكير أمريكي)، النظام السياسي في الجزائر متصلب، نظرا لرفض الحكام العجزة أي انفتاح حقيقي، بينما يستمر حراك الشعب المكثف في شوارع البلاد.
وقال روبيرت فورد، أحد كبار الباحثين في المركز أنه “على الصعيد الداخلي، القادة الجزائريون عجزة والرئيس عبد المجيد تبون، الذي يحظى بدعم قوي من الجيش، مريض (…)”.
وكشف الستار عن الأزمة العميقة التي تتخبط فيها الجزائر بقوله “يعيش الإقتصاد حالة من الركود ويعاني الشباب حالة من الإحباط”.
وأورد فورد أن “ارتفاع أسعار النفط العالمية سيؤدي إلى تخفيف بعض الضغوط المباشرة، لكن الحكومة لا تتوفر على رؤية أو رغبة في إجراء إصلاحات عميقة”.
ومن جهة أخرى، أكدت وثيقة صادرة عن معهد الشرق الأوسط، أن السلطات الجزائرية في تحامل مستمر على الوحدة الترابية للمغرب.
كما أشارات إلى أن الجزائر العاصمة “ستضغط لصالح مخطط الاستفتاء القديم”، وستعبئ كل مواردها على أمل حدوث انقلاب في موقف الولايات المتحدة التي اعترفت بسيادة المغرب الكاملة والشاملة على أقاليمها الصحراوية.
وأكد مركز التفكير الأمريكي على الطابع الملح “للمساعدة على تجنب غياب الاستقرار السياسي الداخلي الذي من شأنه تغذية العنف واستقطاب المتطرفين”.
واعتبر أن “الحكومة الجزائرية ستتخذ من الإنتقاد الأمريكي ذريعة لتشديد الخناق على المعارضة”.
كما شدد المركز على ضرورة ”دعم حقوق المتظاهرين في حرية التعبير والتجمع والتظاهر السلمي”، كما ينص على ذلك العهد الدولي للأمم المتحدة المتعلق بالحقوق السياسية.
وختم بالقول أنه “يجب أن ندعو إلى ضبط النفس والحوار مع المعارضة والحركة الإحتجاجية”.