حول تزكية حزب الاستقلال لمحمد الحمامي للانتخابات التشريعية المقبلة ولقاءه بالسيد نزار بركة في حفل عشاء نظم الأسبوع الماضي لهدا الغرض بطنجة، توصلنا بعدة مكالمات هاتفية من مناضلي حزب الميزان بعاصمة البوغاز يستنكرون و ينددون هذا الخبر الدي نزل عليهم كالصاعقة .
و أكدوا في ذات الاتصال أن “بعض الأشخاص” أوهموا السيد نزار بركة الأمين العام للحزب بقوة الحمامي الانتخابية وضمان المقعد البرلماني للاستقلال …هذا وإن بعض العارفين بخبايا السياسة وتدبير الشأن العام المحلي يرون أن الحمامي القادم من حزب الجرار “كارطة محروقة” وله تاريخ سيء مع البناء العشوائي في بني مكادة والعوامة وواحد من رجالات الأعمال الدي أغنتهم السياسة بالمحروسة طنجة. وإن كان ذلك على حساب الوافدين على مدينة الجنان من المهمشين والفقراء والباحثين عن لقمة عيش،وهم الدين اتخدوا ضواحي المدينة ملجأ لهم للاستقرار الأسري.وكانوا سببا في تشويه الطابع المعماري والهندسي لجمالية المدينة.
وأفادت مصادر جد مقربة من “ميزان طنجة” أن اجتماعا طارئا تم عقده مساء أمس السبت فاتح ماي 2021 بمقر الحزب و حضره كل المناضلات والمناضلين بالحزب حيث تمت مناقشة موضوع هذه التزكية المفاجئة، وحسب ذات المصادر اتفق جميع الحاضرين و بالاجتماع على رفض أي تزكية لأي شخص جاء من حزب آخر .. و إذا تم ذلك يقول نفس المصدر ،”فجميع الإستقلاليين بعاصمة البوغاز سيجمدون أنشطتهم داخل حزب “علال الفاسي”.