أقدم شخص (مختل عقلي)، صباح يومه السبت 19 يونيو الجاري، على قتل طفلة قاصر تبلغ من العمر ست سنوات بمدينة الدار البيضاء.
المشتبه فيه، الذي تم اعتقاله من طرف عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان. مختل عقلي كان يعيش حالة التشرد. وقد أقدم على طعن الضحية بالقرب من مسكنها بحي العفو بمنطقة الدرب الكبير بواسطة السلاح الأبيض بدون سبب ظاهر أو دافع منطقي، حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.
وحسب المصدر ذاته، فقد تم توقيف المشتبه فيه، البالغ من العمر 41 سنة. وحجز السكين المستعمل في ارتكاب الجريمة. حيث يجري إخضاعه لبحث من طرف الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وذلك لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية. وكذا الكشف عن جميع دوافع وخلفيات ارتكاب هذه الجريمة.
وأكد شهود عيان أن الضحية “سلمى” كنت تلعب بـ”الدرب” أمام منزل أسرتها. قبل أن يباغتها الجاني، الذي كان يحمل سكينا، وقام بذبحها بطريقة وحشية، وسط صدمة الجميع.
وتجمهر العديد من المواطنين على سيارة الوقاية المدنية مرددين “لا اله الا الله” حينما حاولوا نقل جثمان الطفلة إلى مستودع الأموات.
وأعادت جريمة اليوم إلى الأذهان قصصا كثيرة لأطفال لقوا حتفهم على يد مختلين. مما يطرح السؤال عريضا حول من يتحمل المسؤولية. خصوصا أن جل دروب وأزقة المدن المغربية تشهد أطفالا يلعبون دون مراقبة من الأهل.