تنظم دار الشعر بمراكش، يوم الجمعة 25 يونيو الجاري على الساعة السادسة مساء بمقر الدار الكائن بالمركز الثقافي الداوديات، ضمن برنامج موسمها الرابع (2020/2021)، وتحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب، قطاع الثقافة، فقرة جديدة من برنامجها “الإقامة في القصيدة”.
ويعتبر اللقاء لحظة شعرية ونقدية للاقتراب من تجربة إبداعية ونقدية مغربية، استطاعت أن تنسج من خلال مسارها الشعري والنقدي، انشغالها العميق بأفق القصيدة وأسئلة النقد الشعري.
وتستضيف هذه الفقرة الجديدة، من “الإقامة في القصيدة”، الناقدة العزة بيروك (من مواليد مدينة كلميم) مع المصاحبة الموسيقية للفنانة آمال بنعلية والعازف رضوان بقشيش. لتواصل من خلالها دار الشعر بمراكش سلسلة فقراتها بحضور الجمهور (بنسبة 50٪)، بعدما كانت السباقة لافتتاح سلسلة التظاهرات الثقافية والفنية يوم الجمعة 11 يونيو، ضمن برنامج (شعراء مسرحيون).
ضيفة اللقاء
الناقدة والباحثة العزة بيروك، رئيسة مركز “أهل بيروك” للتراث والأبحاث والتنمية والتي سبق لها أن ناقشت دبلوم الدراسات العليا المعمقة من جامعة مولاي اسماعيل بمكناس سنة 2005. بوحدة الأدب المغربي الحديث. في موضوع: “ظواهر مسرحية عند بني حسان”. ثم حصلت على شهادة الدكتوراه في الآداب تخصص تراث شعبي من جامعة الحسن الثاني/ بن مسيك الدار البيضاء سنة 2013. بوحدة توثيق وتحقيق ودراسة التراث المغربي المخطوط والشفهي، في موضوع “الغناء والرقص الحسانيان: توثيق ودراسة”.
كما شاركت الباحثة العزة بيروك، إلى جانب مقالاتها المنشورة في العديد من الجرائد والمجلات. في العديد من الندوات ناقشت مواضيع (صورة المرأة الحسانية من خلال الكتابات الكولونيالية. كما ناقشت الأشكال المسرحية الحسانية، شعر التبراع، الموروث الحساني، الأدب الحساني، أهازيج وادنون: الكدرة، الهرمة، كنكا..).
محاولة للاقتراب من “مختبر” الشعراء والنقاد المغاربة
وتأتي هذه الفقرة الجديدة لدار الشعر بمراكش، ضمن برنامج الموسم الرابع 2020/2021، في محاولة للاقتراب من “مختبر” الشعراء والنقاد المغاربة. وكذا انشغالاتهم وأسئلتهم الذاتية وأيضا الانفتاح على التنوع الثقافي المغربي الغني.
وتعتبر فقرة “الإقامة في القصيدة”، خطوة أخرى تنضاف للبرمجة الغنية للدار. ضمن فقرات جديدة تلامس من خلالها غنى التجربة الشعرية والنقدية المغربية.
كما يشكل اللقاء بالناقدة العزة بيروك مناسبة للاقتراب من أسئلة الشعر الحساني. من خلال السفر في أقانيم أسئلة الهوية والصحراء وحضور المرأة في هذا المنجز. الذي يشكل، بزخم تراثه المادي واللامادي، مشتلا مفتوحا على أسئلة الثقافة المغربية الغنية بتعددها (العربي والأمازيغي والحساني والمتوسطي والإفريقي).