في إطار الخدمات التي يقدمها مستشفى الأمير سلطان ابن عبد العزيز لطب العيون بالرشيدية، ارتأت الأطر الصحية من أطباء وممرضين وإداريين على مدار هذا الأسبوع تنظيم حملة طبية وجراحية ذات أهداف اجتماعية ترمي إلى تأسيس سياسة التعاون عن طريق نهج برنامج طبي محترم خلال الفترة الممتدة مابين الإثنين 21 يونيو إلى غاية 26 منه.
الحملة الطبية الجراحية من تنظيم إدرة مستشفى الأمير سلطان لطب العيون بتنسيق مع إدارة المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف والمديرية الجهوية للصحة جهة درعة تافيلالت والمندوبية الإقليمية للصحة إقليم الرشيدية.
ويضم الطاقم المشرف على القافلة 4 أطباء متخصصين في طب العيون وطبيب التخدير إضافة إلى عدة أطر تمريضية.
وفي هذا الصدد، انتقل طاقم الحدث بريس، إلى مستشفى الأمير سلطان ابن عبد العزيز لطب العيون بالرشيدية، لمعاينة فعاليات اختتام الحملة الطبية الجراحية والمستفاد منها أكثر من 750 مرتفق.
وعلى هذا الأساس، أفاد السيد عبد العزيز مساسي، رئيس قطب العلاجات التمريضية بمستشفى الأمير سلطان ابن عبد العزيز لطب العيون بالرشيدية، لجريدة الحدث بريس، على أن ” الشغيلة الصحية ارتأت إلى تنظيم حملة طبية من 21 إلى 25 من هذا الأسبوع، ومن بين الأهداف التي سطرت في هذا البرنامج، أولا الرفع والتجفيف الموعدي الخاص بالفحوصات الطبية ثم ثانيا استفادة أكبر عدد من المرضى من العمليات الجراحية، للنقص من لوائح الانتظار، وثالثا الاستفادة والحرص على إعطاء خدمات جيدة للمرتفقين داخل مستشفى الأمير سلطان ابن عبد العزيز.
وأضاف الدكتور أن هذه الأشغال الطبية تأخد بعين الاعتبار في إطار احترام الإجراءات الاحترازية المعمول بها من تباعد وكمامة وتعقيم في جميع الأماكن الخاصة بالأطباء والمركبات الجراحية أو الاستشفاء.
من جهته، صرح رئيس قطب العلاجات التمريضية فيما يخص بالأشخاص المستفيدين من الحملة الطبية كعدد حدد في 750 مستفيد من الفحوصات الطبية، وأزيد من 100 عملية جراحية خاصة “بالجلالة”.
وفي كلمة أخيرة قدمها السيد مساسي، شاكرا كل من المدير الجهوي والمندوب الإقليمي ومدير المستشفى الجهوي لمولاي علي الشريف لدعمهم ومواكبتهم للإنجاح هذه الحملة الطبية ذات الأبعاد الاجتماعية والصحية.
وعلى صعيد آخر، أبرز الدكتور الواية شهصم طبيب جراحة العيون بمستشفى الأمير سلطان لطب العيون بالرشيدية، الأسباب الرئيسة التي أدت إلى إحداث القافلة الطبية والمتمثلة أساسا في تقليص فترة المواعيد الطبية، وتخفيض عدد المرضى المسجلين في لائحة الانتظار إلى الصفر، بعد أن تجاوزت اللائحة 800 مريض، حيث شدد على أن هذا السبب كان كاف لإحداث قافلة لفحص 750 مواطن بهدف استفادة العموم.
ويذكر أن مستشفى الأمير سلطان ابن عبد العزيز لطب العيون بالرشيدية، استقبل من قبل عدة قوافل طبية لجراحة العيون لفائدة المرتفقين تشرف على تنظيمها إدارة المستشفى، باعتبار أن هذا النوع من المبادرات ستنهي معاناة المرتفقين من ضعف البصر والمصاريف المكلفة لمثل هاته العمليات.