أودى ثلاثيني بحياة أمه الخمسينية، مساء أمس الإثنين بحي المقاومة (البريك) بمدينة خريبكة. في جريمة مروعة بعدما باغتها بمطرقة أردتها قتيلة فوق الأرض مغمورة بدمها.
وذكرت مصادر مطلعة أن الجاني يعاني اضطربات عقلية ونفسية يرجح أن تكون السبب وراء إقدامه على قتل أمه بتلك الطريقة البشعة. خاصة بعد دخوله في هيجان تجهل أسبابه لحد الآن.
وفور إخطارها بالحادث حلت إلى عين المكان مختلف المصالح الأمنية وعناصر الوقاية المدنية. وعملت على نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لخريبكة قصد إخضاعها للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وإقتادت عناصر الشرطة القضائية الجاني إلى مخفر الأمن. حيث جرى وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة التحقيق قبل تقديمه على أنظار العدالة للبت في المنسوب اليه.
وخلفت الواقعة موجة حزن شديد وسط أقارب وجيران الهالكة الذين تفاجأوا للحادث المؤلم، وللطريقة التي تمت بها تصفية الراحلة ممن كانت سببا في إدخاله للدنيا ليصبح هو سببا في إخراجها منها.
وفي سياق آخر عرفت إحدى جماعات خريبكة خلال شهر أبريل الماضي اقتتال أقارب فيما بينهم. ليلقى ستيني حتفه بدوار اولاد العطار (اولاد المكناسي) جماعة بني يخلف دائرة خريبكة. بعد خلاف مع أحد أبناء عمومته حول حول أرض فلاحية.
وأكدت مصادر محلية أن الخلاف حول الأرض الفلاحية والأحقية في استغلالها للرعي، تحول الى شجار. قبل أن يتطور الى عراك بالأيدي، استعمل فيه السلاح الأبيض أودى بحياة الضحية الستيني وإصابة خصمه.