في اجتماع آخر احتضنته عمالة إقليم بولمان صبيحة اليوم الإثنين 26 يوليوز الجاري، شدد عامل إقليم بولمان السيد عبد الحق الحمداوي، على ضرورة تنفيذ القرارات والإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية، من أجل مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد وخاصة مع ظهور السلالة الجديدة المتحورة”دلتا” بكل تراب الإقليم، مع دعوته كافة المسؤولين والمتدخلين التزام اليقظة الدائمة، وتعبئة كافة الفعاليات الحية، في هذا الظرف الاستثنائي الذي تعرفه بلادنا.
الاجتماع، حضره الى جانب السيد العامل كل من الكاتب العام للعمالة والسيد رئيس قسم الشؤون الداخلية وباشا مدينة ميسور ومندوب وزارة الصحة بالإقليم ومختلف رجال السلطة ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية بالإقليم، من أجل تتبع ورصد الوضع المتعلق بتفشي فيروس كورونا المستجد، وتم الاستماع لكافة المتدخلين لخلخلة الوضع بالإقليم، وشدد السيد الحمداوي عامل الإقليم على توخي الحذر والتعاطي بجدية مع هذا الفيروس، حفاظا على سلامة المواطنين والمواطنات، عبر الانخراط والالتزام بالقرارات والتدابير الوقائية المتخذة من طرف السلطات العمومية،كتشجيع المواطنين للإقبال على عملية التلقيح، وكد الحد من التنقلات غير الضرورية، والتزام العزلة الصحية في المنازل، كإجراء احترازي للحد من انتشار هذا الوباء.
وللإشارة فقد مرّت لجنة اليقظة بإقليم بولمان، تحت إشراف عامل الإقليم، إلى السرعـة القصوى، بعد التطورات الأخيرة لتفشي فيروس “كوفيد 19” في مختلف أرجاء المعمور.
وسارعت لجنة اليقظة، إلى التفاعل الإيجابي مع تعليمات وزارة الداخلية النابعة من التوجيهات الملكية، من خلال اتخاد تدابير احترازية صارمة لإحتواء تداعيات الجائحة.وخاصة إبان فترة عيد الأضحى.
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر متفرقة من دات الإجتماع، أن السلطات المحلية والأمنية تسارع الزمن من أجل احتواء الوضع ، ودلك بالقيام بعمليات تحسيسية مستمرة ،مع محاولة إغلاق المنافذ المؤدية إلى بعض المناطق ليلا، من غير ضرورة قصوى، وبغاية السيطرة على التحركات لبعض الناس الذين يخرقون الحظر، من خلال استعمال وسائل النقل.
وتتألف الدوريات، وفق إفادات ذات المصدر، من رجال السلطة و العناصر الأمنية التابعة للمديرية العامة للتراب الوطني وعناصر القوات المساعدة وأعون السلطة.
ورصدت الجريدة، استحسان فعاليات محلية بمدينة ميسور، من خلال تدوينات تحفيزية، عبر منصّات التواصل الإجتماعي أو تطبيقات التراسُل الفوري، لمستوى تنزيل السلطات العمومية بإقليم بولمان لقانون حالة الطوارئ الصحية، وفق مقومّات الحكامة الإدارية والأمنية، مُنوّهة بمستوى تنزيل تدابير تقييد الحركة في البلاد، كوسيلة “لا محيد عنها” لإبقاء فيروس “كورونا” المستجد تحت السيطرة.