أعلن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في تلخيصه لنتائج عام 2021، عن الحاجة إلى كسب ما أسماه المعركة المميتة الكبرى في عام 2022، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن وكالة “التلغراف” المركزية في البلاد.
ولم يوضح زعيم كوريا الشمالية، تحديدا ما يقصده بالمعركة المميتة، كما لم يوجه في خطابه خلال الجلسة الكاملة الرابعة للجنة المركزية لحزب العمال، اهتمامًا بالعلاقات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، لكنه ركز على التحديات الداخلية، وبحسب قوله «كان 2021 عام نصر عظيم».
وقالت وكالة التلغراف المركزية في البلاد، لقد أعلن كيم جونغ أون أن معركة عام 2022 هي معركة مميتة هائلة يجب نشرها بحزم ويجب كسبها دون أدنى تأخير من أجل التنمية الشاملة للاشتراكية، ومن أجل الشعب الكوري الشمالي العظيم والأحفاد المحبوبين.
وعلى مدار العامين الماضيين، لم يوجه كيم جونغ أون خطابًا للأمة بمناسبة العام الجديد، وبدلاً من ذلك تُنقل أفكاره إلى المواطنين عبر وسائل الإعلام.
وفي الخطاب الرئيسي حول اتجاهات عمل الحزب والدولة في عام 2022، لخص الزعيم الكوري الشمالي نتائج العام، وتطرق إلى الزراعة، والبناء، وتقوية هيكل الحزب، وتطوير الاقتصاد، والصناعة، والعلوم والصحة، وكذلك الإشارة بإيجاز إلى تحسين قوات الدفاع في البلاد.