قالت السفارة الأميركية في الرباط، أنها ستمول مشروعا لترميم الموقع الأثري “وليلي” ، بكلفة 187 ألف دولار، بدعم من برنامج الشراكة لـ”صندوق السفراء من أجل الحفاظ على التراث الثقافي” التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وزار ديفيد غرين، القائم بالأعمال في السفارة الأميركية، الموقع الأثري “وليلي” رفقة وزير الثقافة المغربي محمد مهدي. وأعلن تكفل الولايات المتحدة بترميم الفسيفساء الموجودة في هذا المعلم التاريخي.
ويشار أن “وليلي” الأثرية تحتوي بشكل أساسي على بقايا رومانية محصنة مبنية على موقع قيادة عند سفح جبل زرهون. ويغطي هذا الصرح مساحة 42 هكتارا، وهو ذو أهمية بارزة لإظهار التطور الحضري الروماني على حدود الإمبراطورية الرومانية.
وتعتبر “وليلي” أهم نقطة تضم الموريسكيين في المغرب. والموريسكيون هم المسلمون الذين بقوا في الأندلس تحت الحكم المسيحي بعد سقوط الحكم الإسلامي للأندلس وأُجبروا على اعتناق المسيحية.
وقد أولتها الامبراطورية الرومانية أهمية كبيرة وخصتها بمبان جميلة عدة. ولا تزال آثار عديدة منها صامدة في الموقع الأثري الذي يقع في منطقة زراعية خصبة.