صرحت ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأميركي، أن بلادها تدعم المخطط الذي تقدم به المغرب سنة 2007 والقاضي. بإقامة حكم ذاتي بالصحراء المغربية، واعتبرته الحل النهائي لقضية الصحراء.
وصرحت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، في مؤتمر صحفي عقد الخميس 10 مارس الجاري بالرباط. على هامش لقائها بناصر بوريطة وزير خارجية المملكة المغربية، بريادة العاهل المغربي محمد السادس. أن الطرفان ” المغربي والأمريكي “أعربا عن دعمهما «الثابت» للمبعوث الشخصي للأمين العام الأممي “ستافان دي ميستورا ” إلى الصحراء المغربية لقيادة مسار التسوية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأشاد ناصر بوريطة بدوره، بالموقف الثابت للولايات المتحدة، ودعمها لمقترح الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية.
ونوه كذلك إلى دور المغرب والولايات المتحدة، في تثبيت السلم والأمن الإقليميين.
كما أشار وزير خارجية المغرب، إلى التحديات الإقليمية التي تهدد السلم والأمن في منطقة الساحل والصحراء. وقال بهذا الخصوص: «نعمل كحلفاء وفق قيم ومصالح مشتركة على تعزيز الأمن».
وأشاد بشكل خاص إلى دور الولاية المتحدة والمغرب في إرساء الأمن والاستقرار في كل من ليبيا خاصة، ودول إفريقيا بشكل عام. مشيرا إلى دور الولايات المتحدة في إقامة علاقات دبلوماسية بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل. في ظل رؤية شفافة وواضحة، تفتح المجال، لعلاقات من شأنها إيجاد حلول لمعضلة الشرق الأوسط.
وتطرق بوريطة وشيرمان في البيان المشترك ، الذي توج الدورة الجديدة للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، لأهمية تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، للأفراد والاستفادة من الحوار المثمر. الذي عقد بين المغرب والولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2021 .
وقالت المسؤولة الأميركية إن «الولايات المتحدة تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي جاداً وذا مصداقية وواقعياً. باعتباره مقاربة تستجيب لتطلعات سكان المنطقة».
كما أشاد بوريطة بشخصية وندي شيرمان ، وبدورها في تطوير العلاقات المغربية – الأميركية، معتبراً أن زيارتها للمغرب تصادفت مع مناسبة اليوم العالمي للمرأة، وهي مناسبة للحديث عن كل الإصلاحات والتقدم، الذي تحقق للمرأة المغربية بفضل رؤية الملك محمد السادس الذي صان للمرأة المغربية حقوقها طيلة العشرين سنة التي مضت وفي جميع المجالات.