كشف تقرير المجلس الأعلى للحسابات، أن مصالح الأمومة في المراكز الاستشفائية، تعاني من نقائص كبيرة، من شأنها أن تؤدي إلى توقف نشاط هذه المصالح لفترات طويلة. كما وقع في المركز الاستشفائي الإقليمي لورزازات. حيث ظل المركب الجراحي في مصلحة الأمومة غير مشغل لأكثر من عامين.
وأوضح التقرير في الصدد ذاته، أن هذه المصالح تفتقر بشكل كبير إلى المعدات الأساسية كمعدات الإنعاش وتتبع ومراقبة الحمل، وعدم توفر مهود لحديثي الولادة. وكذلك عدم توفر أجهزة التعقيم. وعدم ملاءمة طاولات وأماكن التوليد، البنايات والمعدات المخصصة لها.
وسجل التقرير في السياق نفسه، محدودية الطاقة الاستيعابية لغرف الولادة. كما هو الحال في المستشفى الجهوي للراشيدية والمركز الاستشفائي الإقليمي للقنيطرة. وعدم توفر بعض المصالح على مركب جراحي مخصص للأمومة كما هو الحال بالنسبة للمركز الاستشفائي الجهوي للداخلة.
وأفاد التقرير أن بعض المصالح لا تتوفر على مركب جراحي مخصص للأمومة. حيث أن عمليات التوليد تجرى في المركبات الجراحية لمصالح أخرى، كما هو الحال بالنسبة للمركز االاستشفائي الجهوي للداخلة.
وأشار التقرير إلى عدم إجراء الاستشارات الطبية لفائدة الأطفال حديثي الولادة بصفة منتظمة في مصالح الأمومة. مرجعا ذلك بصفة خاصة إلى النقص في الأطر الطبية. مشيرا إلى نموذج المركز الاستشفائي الإقليمي بالقنيطرة والمستشفى الإقليمي لورزازات.
ولم تبد وزارة الصحة أي رد فعل للحيثيات التي جاء بها تقرير المجلس الأعلى للحسابات في النسخة المنشورة بالجريدة الرسمية. كما أنها لم تسجل أي رد أو إجابة في هذا الباب المتعلق بمصالح الأمومة بمختلف المدن المغربية.