سلم المندوب الروسي، بمجلس الأمن اليوم الأربعاء 23 مارس الجاري. وثائق وأدلة فى حوزته خلال الجلسة الطارئة التي دعت لها روسيا لمناقشة التمويل الأمريكي الرسمي لبرنامج صناعة أسلحة بيولوجية في أوكرانيا.
وتضمنت اللائحة التي قدمها المندوب الروسي. أسماء أشخاص وشركات أمريكية متخصصة في صناعة هذا النوع من الأسلحة، موثقة بالأدلة والوثائق، المتعلقة بهذا البرنامج. كما قدمت أسماء أماكن وجود المختبرات، في أوكرانيا. وما تقوم به هذه الأخيرة لإخفاء الأدلة.
وفجر مندوب روسيا، مفاجأة من العيار الثقيل .عندما كشف عن وثيقة، بأماكن المختبرات الأمريكية التى تعمل فى تصنيع واختبار الأسلحة البيولوجية فى 36 دولة حول العالم. (بزيادة 12 دولة عن الجلسة السابقة).
وحدد المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، طبيعة الأمراض والأوبئة، ووسائل استعمالها داخل الدول التى يتم تجربتها فيها. ومتى وأين تمت التجارب. سواء بعلم حكومات هذه الدول أو بدون علمها. كما أكد أن من ضمن التجارب التي طبقت في الدول التي حددها، فيروس كورونا، الذي استعملت فيه الخفافيش بشكل مهول لنقله، وتحديد آثاره.
ونفت الولايات المتحدة الأمريكية، مؤازرة بحليفتيها التقليديتين “انجلترا وفرنسا”، هذه الاتهامات. وأعلنت أن من شأنها أن تترك صدى سيئا لدى شعوب هذه الدول. بتصديقهم للرواية الروسية.
وجددت منظمة الصحة العالمية، نفيها المطلق علمها بوجود تجارب بيولوجية فى أوكرانيا. وقالت “كل معلوماتنا أنها مختبرات طبية بحثية لمقاومة الأمراض”. أما وروسيا، فهي تثبت بالأدلة (مكاتبات وزيارات منتظمة لخبراء من منظمة الصحة) للمختبرات الأمريكيه المشبوهه في كل أنحاء المعمور.
وانحصر موقف الصين في مهاجمة الجميع قائلة “أنتم تنفون وواثقون من براءتكم لماذا ترفضون باستماتة إجراء تحقيق من متخصصين للوقوف على الحقيقة خاصة مع وجود وثائق ثابتة”.