نقلت وزيرتان من “أندونيسيا وقطر” لمسؤول بارز في حكومة طالبان بأفغانستان رسالة مناشدة دولية بالسماح للفتيات الأفغانيات للالتحاق بالمؤسسات التعليمية. وعدم حرمانهن من حقهن في التمدرس. خسب ما أفادت مصادر مطلعة.
كما التقت كل من وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، ومساعدة وزير الخارجية القطري، لولوة الخاطر. مع وزير خارجية طالبان بالإنابة، أمير خان متقي، في الدوحة القطرية، لنقل مناشدة دولية إلى هذا الأخير بالسماح للفتيات الأفغانية بالعودة إلى المدارس الثانوية.
وأطلقت منظمات إغاثة دولية تحديرات، من أن سلوك طالبان، سينعكس سلبا على ساكنة هذا البلد. الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 37 مليون نسمة. كما أن قرارات المؤتمر الدولي المزمع عقده يوم الخميس 31 مارس الجاري. ستكون له انعكاسات سلبية في حال عدم استجابة طالبان لمناشدات المجتمع الدولي.
وتعتبر مارسودي، والخاطر أول مسؤولتين أجنبيتين، تلتقيان قياديا في طالبان. منذ أن أمرت حكومتها الأصولية الفتيات بالعودة إلى منازلهن، الأربعاء 24 مارس 2022. بعد ساعات قليلة من فتح أبواب المدارس الثانوية أمامهن.
ونشرت مرسودي تدوينة على تويتر، أنها والخاطر ناقشتا مع متقي “المسألة الإنسانية والتعليم للجميع في أفغانستان”. وأن الإجتماع تناول “موضوع تعليم الفتيات إضافة إلى حقوق المرأة”.
كما ألغت الولايات المتحدة، محادثات مقررة مع متقي في الدوحة نهاية الأسبوع. احتجاجا على الإجراء المدرسي. وعلى منع صعود النساء إلى الطائرات إلا برفقة رجل. وهو إجراء جديد يقلص من حريات الأفغانيات.
وتوقع توماس ويست، المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان، في خطاب له أمام قادة سياسيين بالدوحة. أن تعدل حكومة طالبان عن قرار منع الفتيات من التمدرس في أقرب الآجال.