أشهرت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سيدي بنور، زوال يوم أمس الخميس 31 مارس الماضي أسلحتها الوظيفية. بشكل احترازي لتحييد الخطر الصادر عن شخص في عقده الثالث. كان في حالة غير طبيعية، ويهدد سلامة المواطنين، وعناصر الأمن بواسطة سلاح أبيض. وعن طريق الرشق بالحجارة.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث. “اضطر عنصر شرطة المرور، لإطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء لدفع الخطر الصادر عن المشتبه به. وهو من ذوي السوابق القضائية، في قضايا الإرهاب والتطرف. والذي كان يسير في الشارع العام ويهدد مستعملي الطريق بأسلحة بيضاء وإناء بلاستيكي مملوء بالحجارة، كما أنه رفض الامتثال وأصاب أحد الشرطيين بجروح سطحية، وهو ما اضطر شرطيا آخر تابع لدوريات النجدة لإطلاق رصاصتين تحذيريتين، قبل أن يصيب المعني بالأمر على مستوى الأطراف السفلى”.
كما أوضح نفس المصدر أن استعمال السلاح اضطراريا، مكن من دفع التهديدات الجدية والوشيكة الصادرة عن المشتبه به، الذي كان في حالة غير طبيعية واندفاع قوي ويردد كلاما غير مفهوم. كما أسفر أيضا عن حجز الأسلحة البيضاء المستعملة في هذا الاعتداء.
وتم تقديم، حسب نفس البلاغ، الإسعافات الأولية للشرطي المصاب بجروح. بينما تم الاحتفاظ بالمشتبه به تحت الحراسة الطبية، بالمستشفى المحلي بالمدينة لتلقي العلاجات الضرورية، في انتظار استقرار حالته الصحية ليتسنى إخضاعه لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.