تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن مكناس بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. صباح يوم أمس الجمعة فاتح أبريل الجاري من إيقاف مروجي مخدرات. يبلغان من العمر 22 و27 سنة. أحدهما من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وجرى توقيف المشتبه بهما بمدخل مدينة مولاي إدريس زرهون. مباشرة بعد وصولهما على متن سيارة خفيفة قادمة من إحدى مدن شمال المملكة. حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهما على 1860 قرصا طبيا مخدرا من نوع “ريفوتريل”. وسلاح أبيض، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات ها النشاط الإجرامي.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه بهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي. والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر، بما فيها تجارة المهلوسات العقلية.
وتختلف عقوبة الاتجار في المخدرات، حسب طبيعة الجريمة التي ارتكبها الشخص. فعند قيام الشخص بجلب المخدرات من مكان آخر بغرض الاتجار، أو قام بتصنيع المخدرات او زراعتها. يعاقب بالحبس لمدة لا تزيد عن 10 سنوات. وغرامة لا تزيد عن 500 ألف درهم. أما في حالة قام الشخص باستيراد المواد المخدرة، يعاقب بالحبس لمدة 5 سنوات نافذة. كما تنص على معاقبة الشخص، بسداد غرامة مالية تصل إلى 50 ألف درهم.