اتهم عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الإجتماعية السابق في تصريح له. حكومة عزيز أخنوش بعدم قدرتها على تطبيق ما جاء في تقرير النموذج التنموي الجديد. الذي من شأنه المساهمة في العملية التنموية. في ظل التقلبات التي تشهدها دول العالم. ومن ضمنها المملكة المغربية.
وجاء هذا التصريح، خلال مشاركة الوزير السابق في ندوة حول، “الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، على ضوء التقلبات الدولية، والسياسات الحكومية”، التي نظمها حزب التقدم والاشتراكية يوم أمس الخميس 21 أبريل الجاري.
وأضاف وزير التشغيل والشؤون الإجتماعية السابق. أن المغرب يعرف إخفاقات اقتصادية على عدة أصعدة.
وأشار إلى فشل الحكومة الحالية، في رفع تحدي التنمية الصناعية التي وعد حفيظ العلمي قبل سنوات. برفع مساهمتها في الناتج الداخلي الخام، من 13 بالمائة إلى 20 بالمائة. كما سجل أن الحصيلة كانت عكس ذلك.
وأوضح الصديقي أن أرقام نسبة النمو، والبطالة بالمغرب التي تقدمها الحكومة الحالية ليست حقيقية ولا تعكس الواقع والأوضاع الحقيقية التي يعيش على وقعها المغاربة. وأن نسبة أربعة بلمائة كنسبة نمو المصرح بها لا تعني شيئا، في غياب عدالة مجالية في التوزيع.
كما أكد الوزير السابق على أن الأرقام الرسمية المعلنة لا تمثل الحقيقة، مشيرا إلى أنه من غير المنطقي مثلا الحديث عن تسجيل 4 بالمائة كنسبة بطالة في العالم القروي، حيث تعتبر هذه التقارير أن كل شخص اشتغل لشهر واحد في السنة بأنه ليس عاطلا عن العمل. وأن معدل البطالة الحقيقي يمكن أن نلمسه في العالم القروي، حيث يتجاوز الأربعين بالمائة.