واصل المجلس الإقليمي للرشيدية اليوم الثلاثاء سابع عشر ماي بالقاعة الكبرى “قاعة فلسطين” الكائنة بمقر المجلس الجماعي للرشيدية عقد أشغال الورشات التشاركية مع الفاعلين المحليين التي ستختتم في الثالث والعشرين من نفس الشهر.
وترأس انطلاق أشغال الورشات، رئيس المجلس الإقليمي للرشيدية الحبيب أبو الحسن. وأطرها مولاي مصطفى بوزكراوي رئيس قسم المالية والميزانية بالمجلس الإقليمي.
وحضر أشغال لقاء اليوم، باشا مدينة الرشيدية ومدير المصالح بالمجلس رشيد احميدو. والنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي للرشيدية مولاي المهدي عالوي. وممثلة مجلس جهة درعة تافيلالت، وأعضاء هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع إضافة إلى الإعلام المحلي والجهوي.
واشتغلت على ورشات اليوم السابع عشر ماي خمس جماعات ترابية ممثلة برؤسائها أو من يمثلهم إضافة إلى هيئات المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع التي تنتمي إلى هذه الجماعات.
ويتعلق الأمر بجماعة السيفا ويمثلها النائب الثالث للرئيس عبد العزيز المنصوري، وجماعة أرفود ويمثلها الرئيس إسماعيل بلحسن، وجماعة عرب الصباح زيز ويمثلها النائب الثاني للرئيس الحبيب جابري، وجماعة فزنة ويمثلها النائب الثاني للرئيس عبد المنعم سعيدي، إضافة إلى جماعة عرب الصباح غريس ويمثلها الرئيس عبد الحكيم بالغالي، وهي جماعات تابعة ترابيا لدائرة وباشوية أرفود.
وتضمن البرنامج العام للقاء التشاركي الخاص بمشروع إعداد برنامج تنمية إقليم الرشيدية، للفترة الإنتدابية 2022-2027. استقبال المشاركين، ثم الافتتاح بكلمات من الذكر الحكيم، تلته كلمة الحبيب أبو الحسن رئيس المجلس.
كما تم تقديم عرض حول التشخيص المجالي التشاركي الأولي. ليفتح بعد ذلك باب النقاش والتدخلات. ليتم بعد ذلك الانتقال إلى العمل على الورشات.
وتم توزيع المشاركين على أربع ورشات موضوعاتية. ورشة البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية “إنشاء وصيانة المسالك الطرقية القروية والمساهمة في إنجاز وصيانة الطرق، والمساهمة في تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب والكهرباء”.. وورشة الحاجيات في مجال الصحة والوقاية والنظافة والتعليم والتكوين المهني والسكن”الحد من الفقر والهشاشة”.. إضافة إلى ورشة الحاجيات، في مجال الثقافة وتثمين التراث والسياحة والصناعة التقليدية والشباب والرياضة. ثم ورشة تنمية المناطق الجبلية والواحات، “الفلاحة، الموارد المائية، ومحاربة التصحر والفيضانات والحرائق”.