أكدت جماعة الرشيدية اليوم الجمعة 20 ماي الجاري، أنها تعتبر المجال الأخضر أحد المؤشرات الحقيقية للتنمية. لذلك فإنها لم تغيبه في برامجها التنموية، ولا قلصت من مستوى الاعتمادات المرصودة له. ولا من عدد العاملين به، ولا حتى من درجة اهتماماتها بهذا المجال.
وأرجعت الجماعة، في بلاغ لها عممته على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، ما يعرفه المجال الأخضر في الآونة الأخيرة من مشاكل أعقبتها بعض الملاحظات التي توصلت بها. إلى النقص الحاد على مستوى المياه الجوفية، بسبب توالي سنوات الجفاف. وللسياسة العامة للبلاد، التي تلتزم الجماعة بتنفيذها، والقاضية بترشيد استعمال الماء. وحسن تدبيره، ليكفي للحاجيات الأساسية للمواطن، وعلى رأسها الشرب، والنظافة.
وأضاف البلاغ أن المجلس بكل مكوناته واع كل الوعي بأهمية المجال الأخضر، باعتباره متنفسا طبيعيا للساكنة. مؤكدا على استعداده للاشتغال على المجال وفق مقاربة بيئية نموذجية، تراعي الحفاظ على الثروة المائية، وتوسيع الوعاء الأخضر وتنويع مكوناته.
ويأتي هذا البلاغ حسب ما جاء في نصه: “في إطار النهج الذي تتبناه الجماعة في تعاطيها مع جميع الملفات التي تهم ساكنة مدينة الرشيدية. والقاضي بالتشاور والشفافية والوضوح”. مؤكدا أنه تبعا لما يعرفه المجال الأخضر من بعض الملاحظات، فإن توضيح أسباب ذلك يبقى من التزامات الجماعة التعاقدية، يقول البلاغ.
وسبق للمكتب الوطني للكهرباء والماء، قطاع الماء، ممثلا بوكالتي خدماته بكل من مركز الرشيدية ومركز الريصاني أن أصدر بلاغين بالأمس. يعلن من خلالهما عن اضطراب في توزيع الماء الصالح للشرب بالمدينتين بسبب ندرة المياه وحالة الجفاف بالمنطقة.