كشفت مؤخرا المديرية العامة للأرصاد الجوية، أن الفترة الممتدة من الاربعاء 26 أكتوبر إلى الجمعة 28 أكتوبر ستعرف موجة حر غير العادة. وذلك بعدد من أقاليم المنطقة. وهو مستوى لم يكن المغرب يسجله خلال السنوات الماضية إلا في فصل الصيف.
ويشار ان المديرية كانت قد اعلنت في نشرة إنذارية من المستوى البرتقالي، أن مدن سيدي قاسم، وسيدي سليمان، سطات، رحامنة، الخميسات، اليوسفية، تارودانت، إنزكان- أيت ملول، تزنيت، شتوكة- ايت باها، أكادير – إيدا أو تنان، سيدي إفني، طانطان، كلميم، بوجدور، اوسرد وواد الذهب، ستعرف درجة حرارة ما بين 25 و39 درجة.
فيما ستشهد كل من سلا، القنيطرة، النواصر، مديونة، برشيد، سيدي بنور، بن سليمان وأسفي، حرارة تتراوح ما بين 24 و37 درجة.
فيما ستعرف العرائش والرباط والصخيرات وتمارة والدار البيضاء والمحمدية وكذا الجديدة، حرارة ما بين 30 و34 درجة.
وفي السياق، يرى خالد تمسماني، الخبير الدولي في التغيرات المناخية والأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي، أن هذه الحرارة المرتفعة. بسبب التغيرات المناخية التي يمر منها المغرب، كما هو الحال بالنسبة لعدد من الدول.
وفي تصريح لمنابر إعلامية أوضح تمسماني، أن موجات الحرارة المسجلة خلال هذه الفترة، غير طبيعية، بالنظر إلى أن العالم وصل اليوم إلى 1,2 درجة مأوية من الاحتباس الحراري، الذي هو بالأساس نتيجة لممارسات الإنسان على الأرض.
واضاف الأستاذ الباحث، أن الاحتباس الحراري يؤثر على المنظومة الإيكولوجية للكرة الأرضية سلبا، بما في ذلك دورات المياه والبيئة وارتفاع درجة الحرارة، والاجهاد المائي والحرائق.