علمت جريدة “الحدث بريس” من مصادر مطلعة، أن المصالح القنصلية لباريس أبلغت عددا من المغاربة الذين رفضت طلباتهم في وقت سابق، بالتقدم إلى الشركة المختصة من أجل سحب تأشيراتهم، وذلك بعد قرار السلطات الفرنسية استئناف التعاون القنصلي مع الرباط، والذي يبقى على رأسه منح التأشيرات للمواطنين المغاربة.
ذات المصادر أكدت أن القرار الذي دخل حيز التطبيق الاثنين الماضي يهم معالجة آلاف الطلبات التي تم رفضها في وقت سابق، على أن يتم إعادة تطبيق نفس المعايير والشروط التي كان يتم فرضها في السنوات الماضية، أي قبل الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وتسعى باريس من خلال هذا القرار إلى دفع الرباط لإعادة التفاوض حول ملف ترحيل المهاجرين في وضعية غير قانونية، ولاسيما فئة القاصرين غير المرافقين. في المقابل، تتشبث الرباط بعدد من الشروط المنطقية، وأهمها ضرورة أن يكون المعني بالأمر مغربيا.