تهدف الحكومة إلى تعميم تطوير الاستراتيجيات المحلية للمرونة الحضرية وإدارة مخاطر الكوارث في جميع مدن المملكة الأخرى بعد المدينتين العائدين، فاس والمحمدية.
وتم تصميم دليل عملي يستهدف صناع القرار في البلديات والموظفين التقنيين ، لتقديم مشورة خطوة بخطوة حول العمليات والأدوات والموارد اللازمة لتطوير استراتيجيات قوية للمرونة الحضرية.
ويعد هذا المشروع، جزء من البرنامج المتكامل لإدارة مخاطر الكوارث الطبيعية والقدرة على الصمود في المغرب ، بتمويل من البنك الدولي بمبلغ 300 مليون دولار.
وترمي الحكومة إلى تعميم تطوير إدارة مخاطر الكوارث، واستراتيجيات التكيف مع المناخ على المستوى المحلي في جميع أنحاء التراب الوطني.
وصممت وزارة الداخلية ، بدعم من البنك الدولي، لتحقيق هذه الغاية، الدليل العملي للتكيف الحضري للمدن المغربية.
ويستهدف هذا الدليل صانعي القرار والموظفين التقنيين في البلديات ، ويقدم إرشادات خطوة بخطوة حول العمليات والأدوات والموارد اللازمة لتطوير استراتيجيات وخطط عمل قوية للمرونة الحضرية.
ويستند الدليل العملي إلى الدروس المستفادة من الخبرة المكتسبة أثناء تطوير استراتيجيات المرونة الحضرية وخطط العمل لمدينتي فاس والمحمدية / عين حرودة اللتين تم اختيارهما كمدن رائدة تستفيد من المساعدة الفنية من البنك العالمي.
وتم علاوة على ذلك إثراء الدليل خلال الاجتماعات الثنائية مع المسؤولين الحكوميين وخبراء البنك الدولي الذين شاركوا في إعداد استراتيجيات المدينتين بين عامي 2018 و 2022
ويعتبر هذا المشروع ، جزء من البرنامج المتكامل لإدارة مخاطر الكوارث الطبيعية والقدرة على الصمود في المغرب ، بتمويل من البنك الدولي بمبلغ 300 مليون دولار.