نشرت شركة الاستشارات الإسبانية بلوم كونسالتينغ المتخصصة في العلامة التجارية الوطنية تقريرها حول “تصنيف العلامة التجارية الوطنية” للعام 2022-2023 قبل أيام قليلة.
وحددت المنظمة خمسة أهداف لعلامات البلدان والمناطق والمدن، تتعلق بجذب الاستثمار والسياحة والمواهب وتقوية السمعة والصادرات.
واستندت بلوم للاستشارات إلى الأداء الاقتصادي والطلب عبر الإنترنت واستراتيجية العلامة التجارية للبلد بالإضافة إلى الأداء عبر الإنترنت. علما أنه منذ عام 2003، نشرت الشركة الاستشارية الإسبانية نسختين من تقريرها: أحدهما يتعلق بالتجارة والآخر يركز على السياحة.
وبالنسبة للتجارة، احتل المغرب هذا العام المركز 50 على مستوى العالم، خلف جمهورية التشيك (المرتبة 49) وقبل مصر (المرتبة 51). كما أنها احتلت المرتبة الرابعة في إفريقيا، بعد نيجيريا (المرتبة 36 في العالم) وجنوب إفريقيا (المرتبة 39) وغانا (المرتبة 48).
وجاء في التقرير أن “مصر أفسحت الطريق للمغرب”، وأشارت إلى أن ذلك “لا يرجع إلى ضعف الأداء” حيث قامت مصر بتحسين تصنيفاتها على شبكة سي بي إس، كما أن الانخفاضات في صافي الاستثمار الأجنبي المباشر ونتائج الطلب الرقمي كانت ضئيلة. ويوضح التقرير “مع ذلك ، ارتفع المغرب، حيث أطلق برنامج التحديث الاقتصادي في عام 2020 بهدف جذب الاستثمار الأجنبي”.
وحافظت المملكة على المرتبة الأولى في المنطقة المغاربية متقدمة على تونس (المرتبة 86) والجزائر (المرتبة 109) وليبيا (المرتبة 146) وموريتانيا (المرتبة 158).
عالميا احتلت المملكة المتحدة المرتبة الأولى متبوعة بالولايات المتحدة والهند وفرنسا وألمانيا.
وبخصوص السياحة، احتل المغرب المرتبة 43 عالميا ، خلف بورتوريكو، والثالثة في إفريقيا بعد مصر (المرتبة 25 عالميًا والأولى في إفريقيا) وجنوب إفريقيا.
عالميا جاءت إسبانيا في المرتبة الأولى متبوعة بإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والمملكة المتحدة.