أكدت مصادر مهنية أن أسعار التمور المختلفة، ستعرف زيادات يمكن أن تصل إلى 30 %. خصوصا التمور المستوردة، بحلول رمضان، خاصة وان الإنتاج المحلي سجل تراجعا مهما خلال هذا الموسم، بسبب قلة التساقطات والجفاف.
وفي الصدد تضيف المصادر، انه من المرتقب أن يتجاوز ثمن “المجهول”، وهو نوع من أنواع التمور الفاخرة، سقف 150 درهم في حجمه العادي، وكذلك الأمر بالنسبة لأنواع أخرى أقل تكلفة، مثل بوسحمي” و”بوزكري”.
كما انه من المرتقب ان تشهد التمور المستوردة التنوسية تطورا مهما. وكذلك الأمر بالنسبة إلى السعودية، وتلك المستوردة من دول جنوب شرق آسيا، بسبب ارتفاع أسعارها في الدول المصدرة، وتفاقم تكاليف شحنها، ناهيك عن تأثر الأسعار في السوق الدولية بتطور تكاليف الأعلاف والمحروقات، بعلاقة مع الحرب الروسية- الأوكرانية.
وأشارت المصادر إلى أن الثلوج والتساقطات المطرية التي عرفتها واحات جهة درعة تافيلالت أخيرا. لن يكون لها تأثير كبير على الإنتاج، بقدر ما ستساهم في تحسين مخزونات المياه الجوفية. وتعالج النخيل من تأثير موجة الحرارة التي استمرت حتى نهاية دجنبر الماضي.