شكلت الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الدولية المنظمة تحت شعار “كرة القدم الإفريقية هي رؤيتنا” ومنع المسيرة الاحتجاجية بالحسيمة ليوم الخميس المقبل، إضافة إلى اعتذار قناة “فرانس 24” عن بث صور “واردة من فنزويلا” في تناول أحداث الحسيمة أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الوطنية ليومه الأربعاء.
وهكذا، أفادت الصحف أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس وجه رسالة سامية إلى المشاركين في أشغال المناظرة الدولية التي تنظمها بالصخيرات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تحت شعار “كرة القدم الإفريقية هي رؤيتنا”.
وذكرت أن جلالة الملك أبرز في هذه الرسالة أنه إذا كانت إفريقيا غنية بثرواتها الطبيعية، فهي غنية، قبل كل شيء، بشبابها، الذي يمثل ثلثي ساكنة القارة.
وشدد جلالته، في هذه الرسالة التي تلاها وزير الشباب والرياضة السيد رشيد الطالبي العلمي، تضيف اليوميات الوطنية، على أن تطوير الممارسة الرياضية بكل أشكالها، وكرة القدم بالخصوص، يمثل إحدى الركائز الأساسية لتنمية الشباب، وإدماجهم في محيطهم الاجتماعي والاقتصادي، ولتقوية مناعتهم ضد كل أشكال الانحراف والتطرف، والمغامرة بأرواحهم وبمستقبلهم عبر اللجوء إلى الهجرة غير الشرعية.
وأكد جلالته على أن كرة القدم الإفريقية مطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، برفع تحديات التحديث والعصرنة، ومواكبة التطورات المتسارعة التي تعرفها الرياضة العالمية.
من جهة أخرى، تطرقت الصحف إلى قرار عمالة إقليم الحسيمة عدم السماح بتنظيم مسيرة احتجاجية بمدينة الحسيمة بتاريخ 20 يوليوز 2017، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء بناء على ما تتوفر عليه السلطة الإدارية المحلية من صلاحيات قانونية واضحة في هذا الشأن.
ونقلت عن بلاغ للعمالة قوله إن هذا القرار يأتي “بناء على ما تتوفر عليه السلطة الإدارية المحلية من صلاحيات قانونية واضحة في هذا الشأن، حيث اتخذت جميع التدابير الكفيلة بضمان تنفيد هذا القرار، ولقد تم إحاطة النيابة العامة علما بكل الحيثيات والجوانب المرتبطة بهذا الموضوع”.
وأضاف المصدر ذاته أنه “تنويرا للرأي العام الوطني والمحلي فإن مصالح عمالة إقليم الحسيمة تؤكد أن الدعوة إلى هذه المظاهرة تمت بدون احترام المساطر القانونية المعمول بها، حيث لم تتوصل السلطة الإدارية المحلية المختصة بأي تصريح في الموضوع، كما هو منصوص عليه ضمن أحكام الظهير الشريف رقم 377 . 58 . 1 الصادر بتاريخ 15 نونبر 1958 بشأن التجمعات العمومية كما وقع تغييره وتتميمه، لاسيما الفصل الثاني عشر منه”.
وبخصوص اعتذار قناة “فرانس24″، أفادت اليوميات الوطنية أن وزارة الثقافة والاتصال تابعت، يوم الاثنين، الاعتذار الذي تقدمت به قناة (فرانس 24) في نشرة أخبار الساعة الرابعة بعد الظهر، وذلك عقب رسالة وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج إثر إقدام القناة على بث صور لا علاقة لها في إطار متابعة ملف الحسيمة.
ونقلت الصحف عن مصدر في وزارة الاتصال تأكيده أن الوزارة تقوم في الوقت الحالي بالاستشارات القانونية اللازمة لمعرفة ما إذا كان هذا الرد كافيا من عدمه، مضيفا أنه تم تشكيل خلية قانونية لمتابعة هذا الأمر في إطار القوانين المنظمة وأخلاقيات المهنة.
وتطرقت بعض الصحف الوطنية إلى تثمين مجلس جامعة الدول العربية عاليا الدور والجهود التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن عروبة مدينة القدس، وفي الحفاظ على هذه المدينة المقدسة.
وأضافت أن ذلك جاء في بيان صدر، مساء الاثنين، عن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، في دورة غير عادية بشأن التطورات والانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في القدس والحرم القدسي الشريف.
من جهة أخرى، ذكرت الصحف أنه تم اسقبال 968 ألف و96 مغربيا مقيما بالخارج في إطار عملية مرحبا 2017، وذلك إلى غایة یوم 16 یولیوز الجاري، على مستوى مختلف نقط العبور البحریة، الجویة والبریة.
وأبرزت استنادا إلى بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن أنه إلى حدود ھذا التاریخ سجل مجموع الوافدین خلال ھذه السنة ارتفاعا بنسبة 5,36 في المائة مقارنة مع سنة 2016 ، حیث بلغ عدد المھاجرین المغاربة الذین توافدوا على بلدھم الأم 452 ألف و559 شخص عبر الرحلات الجویة و515 ألف و537 شخص عبر الرحلات البحریة.
واضافت أن فضاء استقبال میناء طنجة المتوسط یبقى من بین نقط العبور الأكثر استعمالا بنسبة تبلغ 30 في المائة من مجموع الوافدین المسجلین.
وتوقفت يوميات اليوم الاربعاء عند بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الذي أكدت فيه أن “البلاغ” المنسوب إلى المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة بالسجن المحلي عين السبع 1، الذي تم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي، لا وجود له على أرض الواقع.
وشددت المندوبية، تضيف الصحف، على أن هذا البلاغ “مجرد كذب وافتراء على هؤلاء النزلاء من جهات تهدف إلى استغلال وضعيتهم في السجن من أجل خدمة أجندات لا تمت بصلة لمصلحتهم”.
وأكدت إدارة هذه المؤسسة على “أنه ليس هناك إطلاقا إمكانية موضوعية لتحرير بلاغ مشترك موقع جماعيا من طرف النزلاء المعنيين”، مبرزة أن “الجهات المذكورة لجأت إلى نشر نسخة مرقونة على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر مقتطفات منه بمواقع مختلفة، بدل نشر النص الأصلي بتوقيعات النزلاء المعنيين، مما يدل مرة أخرى على أن هذا البلاغ هو من إعدادها هي وليس صادرا عن هؤلاء النزلاء”.
في الميدان الاقتصادي، تطرقت بعض الصحف إلى تعميم العملية الالكترونية لتبادل نتائج المراقبة بين إدارة الجمارك والضرائب المباشرة ووزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي.
ونقلت عن بلاغ للإدارة قوله أنه بهدف تعزيز عملية التعشير الالكتروني الكلي الهادف إلى تسهيل عمليات الاستيراد والتصدير، تعمل إدارة الجمارك والضرائب المباشرة وشركاؤها لنزع الطابع المادي للوثائق التي تتطلبها عملية التعشير.
رياضيا، توقفت اليوميات الوطنية، على الخصوص، عند استعدادات المنتخب الوطني لألعاب القوى لبطولة العالم بلندن و المناظرة الدولية التي تنظمها بالصخيرات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تحت شعار “كرة القدم الإفريقية هي رؤيتنا”.
ثقافيا، اهتمت الصحف بفعاليات موسم أصيلة الثقافي الدولي وبالنسخة الحادية عشرة للمهرجان الدولي لفن الراي بوجدة.
في صفحات الأخبار الدولية، واصلت الصحف الوطنية اهتمامها بموضوع المسجد الأقصى في ضوء الاجراءات التعسفية التي اتخذنها قوات الاحتلال الاسرائيلي إزاء المصلين ،وبقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الابقاء على الاتفاق النووي مع إيران وزيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لبعض العواصم الخليجية.