أصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس بلاغا استنكاريا جاء فيه:
بتاريخ 27 نونبر على الساعة الرابعة بعد الزوال عقد مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس اجتماعا لتدارس المستجدات الخطيرة التي تعرفها المؤسسة.
وبعد نقاش مستفيض ومسؤول، واستحضارا المسؤوليته النقابية، فإن مكتب الفرع المحلي يسجل ويعلن لأساتذة المؤسسة وكذا للرأي العام الجامعي الجهوي والوطني، ما يلي: . يدين بشدة الإهانة التي تعرض لها الزميل الأستاذ (ت.ل) رئيس شعبة التدبير والمالية” من طرف المدير المنتهية
ولايته وهو في طريقه للقيام بواجبه المهني، حيث نهره مشيرا بسبابته قائلا ” التحق بقاعة درسك”، ويعبر عن تضامنه
المطلق واللامشروط مع الأستاذ. . يتأسف للوضعية المأساوية التي آلت إليها المؤسسة، ويستنكر درجة الاحتقان اللامسبوق التي تعيشها المدرسة حيث تم مؤخرا استدعاء رجال الأمن للتدخل من أجل فض نزاع داخلي بين موظفين بالمؤسسة سببه التهور في
التسيير وفي اتخاذ القرارات من طرف المدير المنتهية ولايته. . يحمل المسؤولية الكاملة للمدير المنتهية ولايته فيما حدث، ويعتبر الأمر سابقة في تاريخ جامعة سيدي محمد بن عبد الله.
. يسجل أن هذا الحدث يعبر بالملموس عن عجز المدير المنتهية ولايته عن حلحلة أبسط المشاكل من بين تلك التي تتخبط فيها المؤسسة، بل يساهم بشكل مباشر في خلقها متبعا في ذلك سياسة الأرض المحروقة.
يدعو جميع السيدات والسادة الأساتذة إلى خوض إضراب عن العمل طيلة يوم الأربعاء 06 دجنبر 2023 احتجاجا على تدهور ظروف العمل داخل المؤسسة وتنفيذا للمحطة الأولى من البرنامج النضالي المسطر.
.
وفي الأخير، يحي مكتب الفرع المحلي كل أساتذة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، ويؤكد على استمراره في النضال من أجل تحقيق كل المطالب العادلة والمشروعة وعلى رأسها الدفاع عن كرامة الأستاذ(ة) الباحث (ة)، كما يهيب بهم الالتفاف حول إطارهم النقابي العتيد النقابة الوطنية للتعليم العالي، صونا لكرامتهم وحفاظا على سمعة ومصلحة مؤسستهم.