يتضح جليا من خلال ما جاء في البيان للزيارة الملكية الميمونة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ، أن جلالة الملك محمد السادس أبرز للرئيس الإماراتي ، الإنجازات التي تشهدها المملكة، لاسيما في مجال البنيات التحتية، وكذا الإصلاحات البنيوية في مختلف القطاعات، وما واكبها من تدابير تشريعية وتنظيمية لتحفيز المبادرة والاستثمار
كمااظهر البيان الرؤية الملكية في مجال النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، القائمة على الاستثمار المنتج بما يعود بالنفع على المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وجاء بشكل جلي في الوثيقة أن جلالة الملك شدد الطموح الكبير للمغرب في مواصلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي، حيث يشهد إطلاق عدد كبير من الأوراش والاستثمارات. كما يؤكد على طموحه لتحقيق المزيد من المنجزات التنموية والاجتماعية، لاسيما في أفق تنظيم نهائيات كأس العالم 2030.
وأشار البيان بشكل جد مركز أن المغرب “يحرص في كل ذلك على تمكين أشقائه العرب وشركائه من المساهمة في إنجازها، ومن فرص الاستثمار المتعددة والواعدة التي يوفرها”.
ورافق صاحب الجلالة في هذه الزيارة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بصفته وزيرا منتدبا مكلفا بالميزانية ، إضافة إلى كونه رئيس لجنة كأس العالم 2030 بتعيين ملكي، خصوصا في حضور وزير الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، وقد أكد الوزير أن زيارة جلالة الملك محمد السادس إلى الإمارات “تعطي دفعة قوية للتعاون في مختلف المجالات”.
وحسب لقجع فإن الاتفاقات الموقعة “تكتسي بعدا استراتيجيا نظرا لحمولتها الجغرافية، بحيث أن أبعادها تتجاوز التعاون الثنائي بين دولة الإمارات والمملكة المغربية لتشمل دولا إفريقية كثيرة، ومشاريع تهم القارة الأوروبية مستقبلا”، مضيفا أن البعد الاستراتيجي والعالمي، والبعد التنموي والاستباقي يعكس “التبصر الحكيم” للملك ورئيس دولة الإمارات، موردا أن الزيارة الملكية “استثنائية بكل المقاييس”.
