تكبدت شركة الطيران الأمريكية “ساوث ويست” غرامة قياسية بقيمة 140 مليون دولار في أعقاب أزمة العطل، في دجنبر الماضي، والتي تسببت في إلغاء آلاف الرحلات الجوية وتأخير ملايين المسافرين.
ورضخت شركة “ساوث ويست” لقانون العقوبات ولأكبر غرامة يتم فرضها على شركة طيران وقبلت على دفع 35 مليون دولار نقدا لوزارة النقل على مدى ثلاث سنوات، في حين أن غالبية مبلغ التسوية – حوالي 90 مليون دولار – ستخصص لتعويض الركاب لتجنب مشاكل مماثلة.
وأشدد بيت بوتيجيج وزير النقل الامريكي ، في بيان ، أنه يأمل أن تدفع الدعوى القضائية شركات الطيران إلى تجنب مثل هذه الاضطرابات في المستقبل .
وأضاف الوزير أن “هذه العقوبة يجب أن تدفع جميع شركات الطيران إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار أزمة مماثلة”.
وقال بوب جوردان الرئيس التنفيذي لشركة “ساوث ويست إيرلاينز”، “لقد قمنا العام الماضي بالتركيز بشكل كامل على جهود تحسين تجربة الزبائن من خلال استثمارات ومبادرات مهمة لتسريع المرونة التشغيلية وتحسين التعاون بين الفرق والاستعداد العام للعمليات الشتوية”.
وتأتي الدعوى القضائية حسب وزارة النقل في أعقاب تحقيق استمر لمدة عام تقريبا بشأن إلغاء أو تأخير أكثر من 16 ألفا و900 رحلة جوية أثرت على أكثر من مليوني مسافر.