يتواصل المنحى التراجعي لحقينة السدود الكبرى والصغيرة والمتوسطة، بجهة درعة تافيلالت والمناطق التابعة لإقليم الراشيدية. حيث تعرف تراجعا مهما في مخزونها، سنة بعد أخرى، رغم الانتعاشات التي تشهدها بين الفينة والأخرى.
وحسب إحصائيات رسمية كشفت عنها وزارة التجهيز والماء، فإن نسبة ملء سد الحسن الداخل بالراشيدية بالمياه، بلغت 26.84 في المائة، بحوالي 83.95 مليون متر مكعب من أصل 312.79 مليون متر مكعب.
أما نسبة ملء سد الحسن الثاني في إقليم ميدلت، فقد بلغت 12.22 في المائة، أي 47.92 مليون متر مكعب من أصل 392.30 مليون متر مكعب.
كما تراجعت نسبة سد تامالوت بنفس الإقليم إلى 16.21 في المائة، بحقينة بلغت 8.18 مليون متر مكعب من أصل 50.48 مليون متر مكعب، وبلغت نسبة ملء سد مولاي علي الشريف 32 في المائة، بحقينة بلغت 89.56 مليون متر مكعب من أصل 280.18 مليون متر مكعب، وسد المنصور الذهبي 14.2 في المائة، أي بحوالي 63.52 مليون متر مكعب من أصل 445.52 مليون متر مكعب.
وبخصوص بقية السدود في جهة درعة تافيلالت، فقد بلغت حقينة خمسة سدود تنتمي إلى ثلاثة أحواض مائية، 293.22 مليون متر مكعب فقط، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لمجال الفلاحة في هذه الجهة التي تعتبر من أهم الجهات على الصعيد الوطني من حيث المساحات الزراعية، خاصة وأنها تضم الآلاف من أشجار النخيل والزيتون، وغيرها من الزراعات المعيشية والمغروسات.
أما بالنسبة لحقينة الحوض المائي لجهة درعة، فقد شهدت تراجعا كبيرا خلال الأشهر الماضية، إذ بلغت نسبة الملء 20.68 في المائة، أي حوالي 153.17 مليون متر مكعب، فيما بلغت نسبة ملء حقينة الحوض المائي لغريس كير زيز 26.84 في المائة، أي بحوالي 83.85 مليون متر مكعب، وبلغت حقينة الحوض المائي لملوية 197.28 مليون متر مكعب أي بنسبة تقدر بـ 24.82 في المائة.