تصاعدت الاتهامات حيال تورط النظام الجزائري في محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني، عقب استقباله من طرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. لتدشين منطقة تبادل تجاري والذي نتج عنه حادث خطير أدى إلى وفاة مرافقين وإصابة آخرين.
وفي السياق، قال أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس، منار سليمي، “حادث خطير تعرض له موكب الرئيس الموريتاني ولد الغزواني أثناء عودته من تدشين معبر تندوف ، الحادث أدى إلى مقتل الحارس الشخصي للرئيس الموريتاني وإصابة حارس ثاني من حرس الرئيس،المعلومات الأولية تشير إلى محاولة اغتيال مدبرة من طرف النظام العسكري الجزائري وابن الرئيس الموريتاني السابق”.
وأوضح السليمي، في تغريدة عبر حسابه في منصة إكس، “إذ يبدو أن المخابرات العسكرية الجزائرية استغلت التحذيرات التي نشرتها سفارات الدول الغربية حول قرب هجمات إرهابية للقيام بمحاولة اغتيال الرئيس الموريتاني.
وتجدر الإشارة إلى أن النظام العسكري الجزائري كان مؤيدا للرئيس السابق ولد عبدالعزيز الذي توجد لديه صراعات مع الرئيس ولد الغزواني قبل محاكمته .الحادث يشير في المعلومات الأولية أنه محاولة اغتيال مدبرة من طرف بدر ولد عبدالعزيز ( ابن الرئيس الموريتاني السابق ) بتواطىء مع المخابرات العسكرية الجزائرية”.