عيّنت الجزائر قنصلين جديدين لها في مدينتين مغربيتين، ويتعلق الأمر بتعيين بكل من هشام فرحاتي على رأس قنصليتها في وجدة، وبلغيث جودي قنصلا عاما في الدار البيضاء، وفق ما أفادت وسائل إعلام جزائرية.
وجاء هذا التعيين في إطار حركة تغيير دبلوماسية شملت عددا من السفراء والقناصلة الجزائريين في مجموعة من بلدان العالم.
ومنذ أن أعلنت الجزائر من طرف واحد، سنة 2021، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، وفي ظل غياب السفير الجزائري عن الرباط، أصبحت قنصليتها في الدار البيضاء هو ممثليتها الدبلوماسية الرئيسية.
كما أن تغييرها لقنصليها في الدار البيضاء ووجدة يأتي بعد ملف نزع أملاكها الدبلوماسية في الرباط، وهو ما يعطي لهذه التغييرات أكثر من قراءة، خاصة أنها تأتي مع إعلان الجزائر عن انتخابات رئاسية مبكرة في سبتمبر قبل 3 أشهر من موعدها المحدد؛ وفق ما أفادته مصادر إعلامية.