تواصل نفقات سفر المغاربة إلى الخارج ارتفاعها منذ العام الماضي. حيث سجلت زيادة قوية في الربع الأول من العام الجاري بلغت نسبة 38,6 في المائة.
وبحسب تقرير مكتب الصرف حول مؤشرات المبادلات الخارجية، الصادر في فاتح ماي الجاري. قفزت النفقات في متم مارس الماضي، إلى 7,73 مليار درهم في متم مارس الماضي، مقابل 5,58 مليار درهم في الثلاثة أشهر الأولى من العام الماضي.وتجاوزت تلك النفقات، حسب بيانات مكتب الصرف، للمرة الثانية المستوى الذي كانت عليه في الثلاثة أشهر الأولى من عام 2020، أي الفترة التي سبقت انتشار وباء كورونا وإعلان حالة الطوارىء الصحية. فقد كانت في حدود 4,18 مليار درهم.
نفقات سفر المغاربة إلى الخارج تراجعت تحت تأثير الجائحة ، حيث بلغت 2,22 مليار درهم و3,39 مليار درهم على التوالي في الثلاثة أشهر الأولى من عامي2021 و2022، قبل أن تقفز إلى 5,58 مليار درهم في تلك الفترة من العام الماضي.وسجلت تلك النفقات، حسب تقرير مكتب الصرف حول مؤشرات المبادلات الخارجية، الصادر في مستهل فبراير الجاري، زيادة بنسبة 23,4 في المائة، مقارنة بالمستوى الذي بلغته في عام 2022.وقفزت نفقات سفر المغاربة إلى الخارج إلى 23,76 مليار درهم في نهاية العام الماضي، حيث زادت بحوالي 4,5 مليار درهم، مقارنة بالعام الذي قبله، الذي وصلت فيه إلى 19,25 مليار درهم.
وتعدت تلك النفقات، حسب بيانات مكتب الصرف، المستوى الذي كانت بلغته قبل الجائحة، حيث كانت في 2019 في حدود 20,9 مليار درهم.وتهم نفقات السفر بالعملة الصعبة الأموال التي يوجهها المغاربة للسياحة والحج والعمرة والدراسة والتداريب والمهام والعلاجات الطبية خارج المملكة.يشار إلى أن عائدات السياحة في العام الماضي قفزت، حسب تقرير مكتب الصرف، إلى 104,6 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 11,7 في المائة، بعدما بلغ عدد السياح الذين زاروا المغرب 14,6 مليون سائح.