دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. رؤساء الكتل البرلمانية وزعماء الأحزاب الممثلة في البرلمان إلى “سلسلة من المناقشات” في غشت الجاري، بهدف محاولة تشكيل الحكومة.
وذكرت الرئاسة الفرنسية -في بيان نشر اليوم- “سيتم تعيين رئيس للوزراء استكمالا لهذه المشاورات وما خلصت إليها”. آملة المضي قدما نحو تشكيل أكبر أغلبية ممكنة وأكثرها استقرارا لخدمة البلاد.
وأوضحت أن الفرنسيين عبروا. خلال الانتخابات التشريعية عن رغبتهم في التغيير وتشكيل تحالف كبير.
جدير بالذكر، في 16 يوليو الماضي، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون قبل استقالة حكومة جابرييل أتال، الذي بدوره تولى، مع أعضاء الحكومة، إدارة حكومة تسيير الأعمال لحين تعيين حكومة جديدة.
وقبل الرئيس ماكرون استقالة حكومة أتال، الأمر الذي يسمح للوزراء الذين فازوا بالانتخابات التشريعية في 7 يوليو الماضي، الانضمام إلى صفوف نواب الجمعية الوطنية والمشاركة في التصويت، منها التصويت على رئاسة مجلس النواب.
وفي 23 يوليوز الماضي، أكد ماكرون أنه لن يعين حكومة جديدة قبل انتهاء دورة الألعاب الأولمبية “منتصف غشت.” لأن ذلك “سيحدث فوضى” خلال هذا الحدث الرياضي العالمي الذي تستضيفه باريس على حد قوله.
وإن كانت حكومة جابريال أتال استمرت بعد الانتخابات لتصريف الأعمال. بعد “هدنة” استمرت نحو أسبوعين بسبب أولمبياد باريس، تستعد الأوساط السياسية في فرنسا لاستئناف معركة اختيار رئيس للوزراء ومفاوضات تشكيل حكومة جديدة.
محتويات
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. رؤساء الكتل البرلمانية وزعماء الأحزاب الممثلة في البرلمان إلى “سلسلة من المناقشات” في غشت الجاري، بهدف محاولة تشكيل الحكومة.وذكرت الرئاسة الفرنسية -في بيان نشر اليوم- “سيتم تعيين رئيس للوزراء استكمالا لهذه المشاورات وما خلصت إليها”. آملة المضي قدما نحو تشكيل أكبر أغلبية ممكنة وأكثرها استقرارا لخدمة البلاد.وأوضحت أن الفرنسيين عبروا. خلال الانتخابات التشريعية عن رغبتهم في التغيير وتشكيل تحالف كبير.جدير بالذكر، في 16 يوليو الماضي، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس ماكرون قبل استقالة حكومة جابرييل أتال، الذي بدوره تولى، مع أعضاء الحكومة، إدارة حكومة تسيير الأعمال لحين تعيين حكومة جديدة.وقبل الرئيس ماكرون استقالة حكومة أتال، الأمر الذي يسمح للوزراء الذين فازوا بالانتخابات التشريعية في 7 يوليو الماضي، الانضمام إلى صفوف نواب الجمعية الوطنية والمشاركة في التصويت، منها التصويت على رئاسة مجلس النواب.وفي 23 يوليوز الماضي، أكد ماكرون أنه لن يعين حكومة جديدة قبل انتهاء دورة الألعاب الأولمبية “منتصف غشت.” لأن ذلك “سيحدث فوضى” خلال هذا الحدث الرياضي العالمي الذي تستضيفه باريس على حد قوله.وإن كانت حكومة جابريال أتال استمرت بعد الانتخابات لتصريف الأعمال. بعد “هدنة” استمرت نحو أسبوعين بسبب أولمبياد باريس، تستعد الأوساط السياسية في فرنسا لاستئناف معركة اختيار رئيس للوزراء ومفاوضات تشكيل حكومة جديدة.