جرى، أمس الثلاثاء ببني ملال، إستعراض فرص التبادل الأكاديمي و الثقافي بين طلبة جهة بني ملال-خنيفرة و نظرائهم الأمريكيين، و ذلك خلال زيارة للقنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية بالدار البيضاء، ماريسا سكوت.
و خلال هذه الزيارة، إطلع ثلة من أساتذة و طلبة جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال على فرص و برامج التبادل بين الطلبة المغاربة و نظرائهم الأمريكيين.
و قدمت المتحدثة نفسها، بهذه المناسبة، لمحة حول مختلف البرامج التي توفرها سفارة الولايات المتحدة، و التي تتيح الفرصة للطلبة المغاربة الشباب الإنخراط في التبادل الثقافي مع نظرائهم الأمريكيين.
و إعتبرت القنصل العام أن إنخراط الطلبة المغاربة في برامج التبادل الأكاديمي هذه دليل ملموس على الشراكة الثقافية المثمرة التي تربط المملكة و الولايات المتحدة.
و من جهة أخرى، إطلعت المتحدثة نفسها، على المؤهلات التي تزخر بها جهة بني ملال-خنيفرة، قبل زيارتها لتعاونية (سند) حيث تعرفت على القدرات المهمة للمرأة القروية العاملة في القطاع التعاوني الجهوي.
و قالت المتحدثة نفسها، في تصريح للصحافة، أن هذه الزيارة تأتي للإحتفاء بالعمل الكبير الذي تقوم به نساء جهة بني ملال-خنيفرة اللواتي يساهمن في تحقيق التنمية المنشودة، مشيرة إلى أن هذه الزيارة شكلت فرصة لإكتشاف مختلف المؤهلات السياحية و البيئية عن قرب، و كذا فرص النمو التي تساهم فيها نساء التعاونيات.
و بدورها، ذكرت رئيسة تعاونية (سند)، أمينة مجدي، بأن هذه الزيارة تشكل مصدر تحفيز لعشرات النساء العاملات ضمن التعاونيات الفلاحية، موضحة أنها واحدة من العديد من النساء اللواتي إستفدن من إقامة ثقافية في إطار برنامج للتبادل الأمريكي، الذي مكنها من الإستفادة الكاملة من التجارب الناجحة في هذا المجال.