دخل المدرب المغربي الحسين عموتة، المدير الفني الحالي لفريق الجزيرة الإماراتي، دائرة الترشيحات لقيادة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، في حال اتخذ الاتحاد السعودي قرارًا بإقالة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني. تأتي هذه التحركات بعد توالي النتائج السلبية التي عانى منها “الأخضر” في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، إضافة إلى توتر العلاقة بين مانشيني والجماهير السعودية.
وشهدت مباراة السعودية الأخيرة ضد البحرين، التي أقيمت على ملعب “الجوهرة المشعة” في جدة، تعادلًا سلبيًا دون أهداف، ما كلف المنتخب السعودي فقدان نقطتين مهمتين في مشواره بالتصفيات. هذا التعثر أضاف المزيد من الضغط على مانشيني، الذي أصبح مستقبله في قيادة المنتخب على المحك، وسط انتقادات لاذعة من قبل الجمهور السعودي.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يدرس بجدية عدة خيارات لخلافة مانشيني، حيث يعد الحسين عموتة أحد أبرز الأسماء المطروحة على طاولة النقاش. يأتي هذا الترشيح بالنظر إلى النجاح الكبير الذي حققه عموتة خلال مسيرته التدريبية، وخاصة في قيادته لمنتخب الأردن للوصول إلى نهائي كأس آسيا 2023 لأول مرة في تاريخ “النشامى”، وهي إنجازات تعزز من فرصه لقيادة الأخضر في المرحلة القادمة.
ويبدو أن الهزيمة التي تعرض لها المنتخب السعودي أمام اليابان، بالإضافة إلى التعادل المخيب أمام البحرين، قد جعلت الاتحاد السعودي يعيد حساباته بشأن مستقبل مانشيني، في ظل تزايد المطالب الجماهيرية بالتغيير قبل فوات الأوان.