لازالت أسعار المحروقات يسجل ارتفاعها في كافة محطات توزيع الوقود، بمختلف مدن المملكة، بحيث أن الزيادات المتتالية التي تشهدها هذه الأسعار تلهب جيوب المغاربة، لاسيما ذوي الدخل المحدود منهم.
وفي هذا الصدد، أكد” الحسين اليماني”، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز والعضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المغربية للبترول، أن سعر المحروقات في النصف الثاني من هذا الشهر الجاري، يجب أن لا يتعدى عشرة دراهم بالنسبة للتر الواحد من الغازوال، و أحد عشر درهما للتر الواحد من البنزين.
وأوضح “اليامني” في تصريح صحفي، أنه عملا بقاعدة الحسابات التي كان معمولا بها قبل تحرير أسعار المحروقات من قبل “عبد الله بنكيران” رئيس الحكومة الأسبق، وباعتماد أسعار صرف الدولار ومتوسط الأسعار في السوق الدولية التي لا تتعدى 5.86 درهما للغازوال و5.24 درهما للبنزين، وكذا بعد زيادة الضرائب ومصاريف التوصيل والتخزين، فإن المفروض أن لا يتجاوز سعر مبيع المحروقات بالمغرب الأثمنة المذكورة.
وطالب الفاعل النقابي والحقوقي في ختام تصريحه بضرورة حماية القدرة الشرائية للمغاربة من خلال تخفيض أسعار المحروقات، وذلك بإلغاء قرار عبد الله بنكيران القاضي بتحرير الأسعار وإحياء التكرير بمصفاة “لاسامير”، وتخفيف العبء الضريبي على المحروقات، وتأسيس وكالة وطنية للطاقة لتنظيم وتقنين القطاع الطاقي، بما في ذلك الطاقة البترولية.