إرتفعت حصيلة قتلى الغارة الإسرائيلية على مبنى في البسطة الفوقا في بيروت إلى 13 شخصا، فيما تم تسجيل عشرات الإصابات.
و قال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية أنه تم إنتشال أشلاء العديد من الضحايا، بإنتظار تحديد هوية أصحابها بعد إجراء فحوصات الحمض النووي، مشيرا إلى إصابة 63 شخصا بجروح.
و شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية 4 غارات بالصواريخ الموجهة على مبان سكنية في منطقة البسطا الفوقا وسط العاصمة بيروت.
و أفادت معلومات بأن طبيعة التفجير و حجمه و حدوثه دون إنذار يشير إلى أنها عملية إغتيال، حيث إستهدفت الغارات مناطق سكنية مكتظة عند شارع فتح الله و تسببت بدمار كبير جدا، و أدت لانهيار 5 مبان سكنية بشكل كامل.
من جانبه، كشف مصدر عسكري لـ”ريا نوفوستي” أن “الصواريخ التي اسُتخدمت في الغارات على بيروت هي صواريخ خارقة للتحصينات (إرتجاجيّة) و قد نتج عنها صوت كبير سُمعَ صداه في مدينة صيدا و الجبل”.
و في وقت سابق، اليوم السبت، شن الطيران الإسرائيلي 5 غارات إستهدفت الضاحية الجنوبية منها حارة حريك و بئر العبد و الشياح و الغبيري و شارع المصبغة و دوار شاتيلا، وفقا لقناة “الجديد” اللبنانية.
من جانبه، قال الناطق إسم الجيش أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة “إكس”، اليوم السبت : “إلى جميع السكان الموجودين في منطقة الضاحية الجنوبية و تحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة و المباني المجاورة لها في المناطق التالية : حارة حريك، الغبيري، أنتم موجودون بالقرب من منشآت و مصالح تابعة لحزب الله، حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب”.
و أضاف : “من أجل سلامتكم و سلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء هذه المباني و تلك المجاورة لها فورا و الإبتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
و كان الطيران الحربي الإسرائيلي، قد شن سلسلة غارات عنيفة على مناطق الحدث و حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، بعد أوامر إخلاء فورية أصدرها الجيش، صباح أمس الجمعة.