أثارت تصرفات النجم البرازيلي السابق رونالدو، مالك نادي بلد الوليد الإسباني، موجة من الغضب والاستياء بين جماهير النادي بعد أن غاب عن متابعة مباراة فريقه أمام خيتافي في الدوري الإسباني، مفضلاً المشاركة في مباراتين للتنس، وبثهما عبر منصة “تويتش”.
وتعرض بلد الوليد لخسارة ثقيلة بهدفين دون رد أمام خيتافي، ليقبع في قاع الترتيب برصيد تسع نقاط فقط. هذه الهزيمة المتكررة زادت من حدة الانتقادات الموجهة لرونالدو، خاصةً في ظل تزايد مطالب الجماهير بضرورة اهتمامه بالفريق الذي يمتلكه، وسط انتشار واسع لمقاطع فيديو توثق هتافاتهم الغاضبة ضده.
صحيفة “ماركا” الإسبانية أوضحت أن رونالدو لم يظهر إلا نادرًا في مباريات فريقه هذا الموسم، حيث حضر لقاءين فقط؛ الأول في الجولة الافتتاحية عندما استقبلته الجماهير بصيحات استهجان، والثاني أمام ريال مدريد في ملعب سانتياغو برنابيو. ومنذ ذلك الحين، زار المدينة مرة واحدة فقط لحضور اجتماع عاجل للمساهمين، تم خلاله الموافقة على زيادة رأس المال في محاولة للتخفيف من الأزمات الاقتصادية التي يُقال إنها ناتجة عن إدارته.
الجماهير اعتبرت تصرفات رونالدو انعكاسًا لعدم التزامه تجاه النادي، مما يثير التساؤلات حول مستقبل الفريق في ظل التحديات الرياضية والاقتصادية المتزايدة. ومن الواضح أن العلاقة بين المالك والجماهير وصلت إلى مرحلة حرجة، في وقت يحتاج فيه بلد الوليد لكل دعم ممكن للنجاة من دوامة الهبوط.