نقلت مصادر إعلامية متطابقة، الإثنين، أن جميع قيادات حركة حماس قد غادروا الأراضي القطرية إلى وجهات مختلفة.
وقالت ذات المصادر، إن جميع قيادات حركة حماس قد غارات الأراضي القطرية مع عائلاتهم إلى وجهات مختلفة.
فيما كانت الدوحة قد أعلنت في نونبر الماضي ، أنها علقت وساطتها لوقف إطلاق النار في غزة إلى حين “توافر الجدية اللازمة” في المفاوضات.
آنذاك أكد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية، خلال مؤتمر صحافي بالدوحة ، إن «قياديي (حماس) الذين هم ضمن فريق المفاوضات، ليسوا الآن في الدوحة، وكما تعلمون يتنقلون بين عواصم عدة (…) مكتب (حماس) في الدوحة تأسس من أجل عملية الوساطة. ومن الواضح أنه عندما لا تكون هناك عملية وساطة فإن المكتب نفسه لا يكون له أي وظيفة»
إلى ذلك كان موقع “أكسيوس” قد نقل عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن واشنطن أبلغت قطر أن وجود حركة حماس في الدوحة “لم يعد مقبولا”.
أضاف المسؤول أن الطلب الأميركي جاء بعدما رفضت حماس أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة.
هذا وفي 19 نونبر، أكدت قطر، أن قياديي حماس المكلفين مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع إسرائيل، غير موجودين في الدوحة، نافية إغلاق مكتب الحركة في البلد.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي في الدوحة، إن “قياديي حماس الذين هم ضمن فريق المفاوضات ليسوا الآن في الدوحة، وكما تعلمون يتنقلون بين عواصم عدة”.