وصل للتو إلى قصر الإليزيه، رئيس الحكومة الفرنسية، ميشيل بارنييه، لتقديم استقالة حكومته إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون حسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
وتشير تقارير إعلامبة، إلى أن خطوة حجب الثقة تأتي في وقت تكافح فيه البلاد للسيطرة على عجز كبير في الموازنة.
وقد حصلت مذكرة حجب الثقة على دعم 331 نائبًا من أصل 577 عضوًا. مما يتجاوز بكثير الأغلبية المطلوبة. ويضع الرئيس إيمانويل ماكرون في موقف حرج مجددًا لاختيار حكومة جديدة وسط حالة من الاضطراب السياسي. منذ دعوته لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في يونيو الماضي.
وأوضحت التقارير، أن فرنسا تُعد ثاني أقوى اقتصاد في منطقة اليورو. مما يجعل هذه الاضطرابات السياسية الأخيرة محط اهتمام كبير. خاصة بعد قرار الجمعية الوطنية، وهي الغرفة السفلى للبرلمان الفرنسي. حجب الثقة عن الحكومة لأول مرة منذ ستين عامًا.
من المتوقع أن يبدأ الرئيس الفرنسي فورًا. بالبحث عن رئيس جديد للوزراء في ظل تحديات سياسية شبه مستحيلة بين ثلاث كتل متنافسة.
سيواجه أي رئيس وزراء جديد نفس العقبات التي واجهها بارنييه في محاولاته لتمرير التشريعات والموازنات في البرلمان.