شهدت قاعة الندوات التابعة للمديرية الجهوية للاستثمار الفلاحي في تافيلالت، مساء الخميس، انعقاد لقاء هام حول “تمكين النساء اقتصادياً في جهة درعة تافيلالت: بين السياسات العمومية، الدينامية الترابية، والشراكات الممكنة”، بتنظيم من فيدرالية RESOFEM بشراكة مع APEFE WALLONIE-Bruxelles.
الحدث استقطب شخصيات بارزة، من بينها ممثل عن ولاية الجهة، وممثل مجلس الجهة، ورئيس فيدرالية RESOFEM، إلى جانب ممثل عن جمعية APEFE البلجيكية، ورئيسة جمعية الصفا الوطنية، ومديرة “Entrelles”، إضافة إلى رؤساء مصالح مختلفة وعدد من الخبراء والمهتمين بقضايا تمكين المرأة.
ناقش اللقاء سبل تعزيز دور النساء في الاقتصاد المحلي، ودراسة التحديات التي تواجه النساء في إنشاء مشاريعهن. كما تم تقديم توصيات لخلق شراكات مبتكرة تجمع بين القطاعين العام والخاص لدعم المقاولات النسائية في المنطقة.
وتخلل النقاش عرض حول التجارب الناجحة والمبادرات التي أطلقتها فيدرالية RESOFEM، مع تسليط الضوء على أهمية تمكين النساء لتحقيق تنمية مستدامة في جهة درعة تافيلالت.
التنمية الاقتصادية للنساء في درعة تافيلالت: رؤية شاملة وتوصيات مبتكرة
ركز اللقاء المنعقد بالرشيدية على تمكين المرأة اقتصاديًا، حيث أكدت رئيسة جمعية الصفا الوطنية أن الجهود المبذولة تسعى لدعم النساء، خصوصًا في المناطق الجنوبية الشرقية، عبر التعاون المشترك بين مختلف الفاعلين والمؤسسات.
و أوضحت سناء أن اللقاء يُشكل فرصة لتعزيز الشراكات بين الجهات المحلية والدولية، مؤكدةً على أهمية توسيع العمل الجماعي لتمكين النساء اقتصاديًا، خاصةً عبر تفعيل مبادرات مبتكرة تزيد من فرصهن في سوق العمل بالجهة.
بدوره، شدد عثمان الحجام ممثل الوكالة البلجيكية للتنمية بالخارج على ضرورة الاستفادة من الخبرات الأجنبية لتعزيز الدينامية الترابية، مع التركيز على المشاريع التي تُسهم في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص مستدامة.
أما من الجانب التنظيمي، فقد أشار المتحدث باسم اللقاء إلى أن الهدف الرئيسي يتمثل في تفعيل أدوار النساء عبر شراكات مبتكرة تجمع القطاعين العام والخاص. كما سلط الضوء على أهمية العمل التشاركي بين مختلف المؤسسات المحلية والدولية لتحقيق الأهداف التنموية.
مخرجات اللقاء
اتفق المشاركون على ضرورة اعتماد سياسات محلية تراعي خصوصيات النساء في الجهة، مع تقديم الدعم اللازم لهن للاندماج في الأنشطة الاقتصادية، ما يعزز من مساهمتهن في تنمية المنطقة.
اتفق المشاركون على ضرورة اعتماد سياسات محلية تراعي خصوصيات النساء في الجهة، مع تقديم الدعم اللازم لهن للاندماج في الأنشطة الاقتصادية، ما يعزز من مساهمتهن في تنمية المنطقة.
آفاق مستقبلية
من المقرر أن تُتبع هذه التوصيات بخطوات عملية تشمل إطلاق مشاريع تجريبية وبرامج تكوينية تسهم في تعزيز دور النساء بجهة درعة تافيلالت في التنمية المستدامة.
من المقرر أن تُتبع هذه التوصيات بخطوات عملية تشمل إطلاق مشاريع تجريبية وبرامج تكوينية تسهم في تعزيز دور النساء بجهة درعة تافيلالت في التنمية المستدامة.
محتويات
شهدت قاعة الندوات التابعة للمديرية الجهوية للاستثمار الفلاحي في تافيلالت، مساء الخميس، انعقاد لقاء هام حول “تمكين النساء اقتصادياً في جهة درعة تافيلالت: بين السياسات العمومية، الدينامية الترابية، والشراكات الممكنة”، بتنظيم من فيدرالية RESOFEM بشراكة مع APEFE WALLONIE-Bruxelles.الحدث استقطب شخصيات بارزة، من بينها ممثل عن ولاية الجهة، وممثل مجلس الجهة، ورئيس فيدرالية RESOFEM، إلى جانب ممثل عن جمعية APEFE البلجيكية، ورئيسة جمعية الصفا الوطنية، ومديرة “Entrelles”، إضافة إلى رؤساء مصالح مختلفة وعدد من الخبراء والمهتمين بقضايا تمكين المرأة.ناقش اللقاء سبل تعزيز دور النساء في الاقتصاد المحلي، ودراسة التحديات التي تواجه النساء في إنشاء مشاريعهن. كما تم تقديم توصيات لخلق شراكات مبتكرة تجمع بين القطاعين العام والخاص لدعم المقاولات النسائية في المنطقة.وتخلل النقاش عرض حول التجارب الناجحة والمبادرات التي أطلقتها فيدرالية RESOFEM، مع تسليط الضوء على أهمية تمكين النساء لتحقيق تنمية مستدامة في جهة درعة تافيلالت.التنمية الاقتصادية للنساء في درعة تافيلالت: رؤية شاملة وتوصيات مبتكرةركز اللقاء المنعقد بالرشيدية على تمكين المرأة اقتصاديًا، حيث أكدت رئيسة جمعية الصفا الوطنية أن الجهود المبذولة تسعى لدعم النساء، خصوصًا في المناطق الجنوبية الشرقية، عبر التعاون المشترك بين مختلف الفاعلين والمؤسسات.و أوضحت سناء أن اللقاء يُشكل فرصة لتعزيز الشراكات بين الجهات المحلية والدولية، مؤكدةً على أهمية توسيع العمل الجماعي لتمكين النساء اقتصاديًا، خاصةً عبر تفعيل مبادرات مبتكرة تزيد من فرصهن في سوق العمل بالجهة.بدوره، شدد عثمان الحجام ممثل الوكالة البلجيكية للتنمية بالخارج على ضرورة الاستفادة من الخبرات الأجنبية لتعزيز الدينامية الترابية، مع التركيز على المشاريع التي تُسهم في دعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص مستدامة.أما من الجانب التنظيمي، فقد أشار المتحدث باسم اللقاء إلى أن الهدف الرئيسي يتمثل في تفعيل أدوار النساء عبر شراكات مبتكرة تجمع القطاعين العام والخاص. كما سلط الضوء على أهمية العمل التشاركي بين مختلف المؤسسات المحلية والدولية لتحقيق الأهداف التنموية.مخرجات اللقاء
اتفق المشاركون على ضرورة اعتماد سياسات محلية تراعي خصوصيات النساء في الجهة، مع تقديم الدعم اللازم لهن للاندماج في الأنشطة الاقتصادية، ما يعزز من مساهمتهن في تنمية المنطقة.آفاق مستقبلية
من المقرر أن تُتبع هذه التوصيات بخطوات عملية تشمل إطلاق مشاريع تجريبية وبرامج تكوينية تسهم في تعزيز دور النساء بجهة درعة تافيلالت في التنمية المستدامة.