وذكر ترودو، الذي تولى رئاسة الحكومة منذ العام 2019، بأن الحزب الحاكم سيختار رئيس الوزراء المقبل، ونحن بحاجة لدورة جديدة للبرلمان، و”سأتنحى من منصبي فور اختيار البديل”. وأردف “ابتعدت عن خوض معارك داخلية وفضلت مصلحة كندا”.

وقال ترودو أمام الصحافيين في أوتاوا “أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل”.

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

سيتولى ترودو، الذي أعلن في الوقت ذاته تعليق عمل البرلمان حتى 24 مارس، تسيير الأعمال لإعطاء حزبه الوقت لاختيار بديل له.

وأضاف وقد بدا عليه التأثر “هذا البلد يستحق خيارا حقيقيا في الانتخابات المقبلة. لقد أصبح واضحا لي أنّه إذا كان علي أن أخوص معارك داخلية، لا يمكنني أن أكون رئيسا للحكومة”.