قررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الجمعة، تأجيل النظر في قضية “إسكوبار الصحراء” إلى السادس من فبراير المقبل.
وتُعد هذه القضية من أكثر الملفات إثارة للجدل، حيث يُتابع فيها عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس سابق لنادٍ رياضي كبير ورئيس جهة.
شهدت جلسة اليوم استكمال المحكمة الاستماع إلى المتهمين، حيث تم عرض الوقائع والتهم الموجهة إليهم.
كما استمعت هيئة المحكمة إلى إفادة موثقة متهمة في قضية تزوير عقود بيع شقق، والتي نفت جميع التهم الموجهة إليها، مؤكدة عدم تورطها في أي عمليات تزوير مرتبطة بهذا الملف.
وتأتي هذه المحاكمة بعد توجيه قاضي التحقيق اتهامات ثقيلة لأحد المتهمين الرئيسيين، من بينها محاولة تصدير المخدرات دون ترخيص، والمشاركة في شبكات للاتجار بها، إلى جانب تهم النصب والاحتيال.
كما تتضمن القضية شبهات استغلال النفوذ وتزوير الشيكات واستعمالها، مما يزيد من تعقيداتها القانونية.
مع تأجيل المحاكمة، تستمر الأنظار موجهة نحو هذا الملف الشائك، الذي قد يحمل مفاجآت جديدة في الجلسات المقبلة.
ويترقب الرأي العام التطورات التي ستكشفها التحقيقات، خاصة في ظل تورط شخصيات بارزة في قضايا تمس الاقتصاد الوطني والنظام القانوني.
ومن المنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة مزيدًا من الجلسات، حيث سيُواصل القضاء الاستماع إلى المتهمين والشهود، في انتظار الوصول إلى الحكم النهائي في هذه القضية التي تشغل الرأي العام.