أعلنت جماعة سلا أمس الأربعاء، عن برنامجها الثقافي برسم سنة 2025، و الذي يتضمن مجموعة من الأنشطة و التظاهرات الهادفة إلى تنشيط الحياة الثقافية و تعزيز الإشعاع الثقافي للمدينة.
و يتوخى هذا البرنامج، الذي تم تقديمه خلال ندوة صحفية، تطوير ودعم المشاريع الثقافية بإعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المحلية، عبر تمكين الشباب من فرص الإبداع و التعبير الفني، و تشجيع المبادرات الثقافية التي تسهم في إبراز الهوية الثقافية للمدينة على المستويين الوطني و الدولي.
و أكد رئيس مجلس جماعة سلا، عمر السنتيسي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا البرنامج “ينبثق من إيماننا الراسخ بأهمية الثقافة و مكانتها المحورية في المشروع التنموي للمدينة”.
و أبرز السنتيسي أن الغاية من هذا البرنامج الثقافي السنوي تتجلى في إحياء ذاكرة المكان، و تثمين الموروث الثقافي و اللامادي للمدينة.
من جانبه أبرز محمد لطفي المريني، رئيس مؤسسة سلا للثقافة و الفنون التي تعد شريكا في هذا البرنامج، الأهمية التاريخية و الثقافية لمدينة سلا، و ما تزخر به من تراث مادي يحكي تاريخها و عمق حضارتها.
و يتضمن البرنامج الثقافي مجموعة من الأنشطة تنظم على إمتداد السنة الجارية تتمثل في “معرض للصور الفوتوغرافية تحت شعار “سلا جذور و حضارة”، و الدورة الثانية من برنامج “غ .. بالفن”، و البرنامج التربوي و الفني للتنشيط الثقافي لسينما الملكي، و الدورة الثالثة ل”ليالي سوق الغزل الرمضانية”.
و من ضمن محاور هذا البرنامج، أيضا، برنامج التنشيط الفني والموسيقي لساحة سوق الغزل، و أمسيات السوق الكبير، و “الساحات و البيوتات الأدبية لمدينة سلا”.
كما يتضمن البرنامج تنظيم ندوة دولية حول “الثقافة و المدينة”، و الشاشة السينمائية الكبرى، و برنامج “حيطان”، و البرنامج التنشيطي لساحة سوق الصالحين، إلى جانب البرنامج الثقافي التنشيطي الفني و الرياضي لشاطئ سلا.
محتويات
أعلنت جماعة سلا أمس الأربعاء، عن برنامجها الثقافي برسم سنة 2025، و الذي يتضمن مجموعة من الأنشطة و التظاهرات الهادفة إلى تنشيط الحياة الثقافية و تعزيز الإشعاع الثقافي للمدينة.و يتوخى هذا البرنامج، الذي تم تقديمه خلال ندوة صحفية، تطوير ودعم المشاريع الثقافية بإعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المحلية، عبر تمكين الشباب من فرص الإبداع و التعبير الفني، و تشجيع المبادرات الثقافية التي تسهم في إبراز الهوية الثقافية للمدينة على المستويين الوطني و الدولي.و أكد رئيس مجلس جماعة سلا، عمر السنتيسي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا البرنامج “ينبثق من إيماننا الراسخ بأهمية الثقافة و مكانتها المحورية في المشروع التنموي للمدينة”.و أبرز السنتيسي أن الغاية من هذا البرنامج الثقافي السنوي تتجلى في إحياء ذاكرة المكان، و تثمين الموروث الثقافي و اللامادي للمدينة.من جانبه أبرز محمد لطفي المريني، رئيس مؤسسة سلا للثقافة و الفنون التي تعد شريكا في هذا البرنامج، الأهمية التاريخية و الثقافية لمدينة سلا، و ما تزخر به من تراث مادي يحكي تاريخها و عمق حضارتها.و يتضمن البرنامج الثقافي مجموعة من الأنشطة تنظم على إمتداد السنة الجارية تتمثل في “معرض للصور الفوتوغرافية تحت شعار “سلا جذور و حضارة”، و الدورة الثانية من برنامج “غ .. بالفن”، و البرنامج التربوي و الفني للتنشيط الثقافي لسينما الملكي، و الدورة الثالثة ل”ليالي سوق الغزل الرمضانية”.و من ضمن محاور هذا البرنامج، أيضا، برنامج التنشيط الفني والموسيقي لساحة سوق الغزل، و أمسيات السوق الكبير، و “الساحات و البيوتات الأدبية لمدينة سلا”.كما يتضمن البرنامج تنظيم ندوة دولية حول “الثقافة و المدينة”، و الشاشة السينمائية الكبرى، و برنامج “حيطان”، و البرنامج التنشيطي لساحة سوق الصالحين، إلى جانب البرنامج الثقافي التنشيطي الفني و الرياضي لشاطئ سلا.