أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) عن إطلاق طلب عروض لاختيار شريك متخصص يتولى مواكبة تنفيذ خطة الرقمنة الشاملة للإنتاج والاستغلال السككي، وذلك في أفق سنة 2030.
ويهدف هذا المشروع إلى تحديث البنية التحتية الرقمية للمكتب، وتحسين الأداء التشغيلي من خلال إدماج تقنيات حديثة في تدبير حركة القطارات، وتتبع البنية التحتية، وتطوير الخدمات المقدمة للمسافرين.
وتندرج هذه الخطوة ضمن التوجه الاستراتيجي للمكتب الوطني للسكك الحديدية نحو التحول الرقمي، تماشياً مع المشاريع المستقبلية التي يعتزم المكتب تنفيذها، وعلى رأسها توسيع شبكة القطار فائق السرعة “البراق”، وزيادة عدد القطارات، وتعزيز القدرة الاستيعابية للمحطات والشبكات السككية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن عملية الرقمنة ستشمل مختلف مراحل الإنتاج والاستغلال، بهدف تحسين الأداء، وضمان سلامة السير، ورفع جودة الخدمات المقدمة، من خلال أنظمة رقمية متكاملة تتيح التتبع الآني واتخاذ القرارات بشكل أكثر فعالية.
ويُنتظر أن يسهم المشروع في مواكبة التحولات التكنولوجية العالمية في قطاع النقل، وتحسين تنافسية المكتب على الصعيدين الوطني والدولي، في أفق تقديم خدمات ذكية ومبتكرة للمستخدمين.